الرئيسيةطوفان الأقصى

نقل الميناء العائم لأسدود.. سوء أحوال جوية أم تقديرات عسكرية؟ 

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قالت القيادة الوسطى الأميركية”:أوقفنا مؤقتا بناء الرصيف العائم قبالة سواحل غزة بسبب سوء الأحوال الجوية”.

وأشارت إلى أن شدة الرياح وارتفاع الأمواج شكلا ظروفا غير آمنة للجنود العاملين على إكمال الرصيف”.

وقالت” أن نقل الرصيف العائم الذي تم بناؤه جزئيا والسفن العسكرية المشاركة في بنائه لميناء أسدود”.

وأضافت” سنواصل إكمال بناء الرصيف العائم في ميناء أسدود قبل نقله إلى الموقع المحدد”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان “تم نقل الرصيف الذي تم بناؤه جزئيا والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أسدود، حيث سيستمر التجميع، وسيتم الانتهاء منه قبل وضع الرصيف في موقعه المقصود عندما تهدأ حالة البحر”.

منطقة قتال

فيما صرح وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، مساء الخميس الماضي، إنه لا يرى أي مؤشر على أن حركة حماس تخطط لأي هجوم على قوات أميركية في غزة، لكنه أضاف أنه يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العسكريين.

وقال لويد أوستن في مؤتمر صحفي “أنا لا أناقش المعلومات الاستخباراتية على المنصة. لكنني لا أرى أي مؤشرات حاليا على أن هناك نية فعلية للقيام بذلك”.

وأضاف “ومع ذلك هذه منطقة قتال ويمكن أن تحدث عدة أمور، وستحدث عدة أمور”، في وقت صرحت حركة حماس أنها ستعتبر أي قوّة عسكرية في القطاع هي قوة احتلال.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأميركي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل خلال أيام رغم الأحوال الجوية السيئة التي تعرقل الاستعدادات.

تعطيل المساعدات

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في 25 نيسان/أبريل عن بدء بناء الرصيف الذي سيكلف 320 مليون دولار على الأقل، وقالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أكثر من 50 بالمئة منه قد اكتمل.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن لأول مرة عن خطط إنشاء الرصيف في أوائل آذار/مارس، في ظل تعطيل إسرائيل تسليم المساعدات عن طريق البر.

ولا يزال الوضع الإنساني في غزة سيئا في ظل الدمار بعد أكثر من ستة أشهر من العمليات الإسرائيلية ضد حماس، وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي إن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2,2 مليون نسمة يواجهون انعدام الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى