الرئيسيةتقارير

نيسان الدامي..
17 شهيداً بالضفة وعمليات فدائية نوعية بالعمق

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – خاص
تزامن دخول شهر رمضان الكريم مع بداية شهر نيسان لتنطلق موجة من العمليات الفدائية الفلسطينية النوعية في عمق دولة الاحتلال بدأت في السبع ومرت على الخضيرة وسارت نحو تل أبيب ليقتل ويجرح في هذه العمليات أكثر من 24 مستوطن ما بين قتيل وجريح.


لكل فعل ردة فعل

اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية خلال شهر أبريل 2022، تزامنت مع تكثيف المقاومة الفلسطينية لعملياتها لمواجهة الجرائم الإسرائيلية ،فحاول جيش الاحتلال بدوافع انتقامية مبيتة تكثيف هجماته واقتحاماته للبلدات والمخيمات الفلسطينية

حيث بلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية 17 شهيدا،
ففي الأول من أبريل استشهد الشاب أحمد يونس صدقي الأطرش (28 عاما)، بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار عليه، في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل.

واغتالت قوات الاحتلال ثلاثة شبان فلسطينيين بمحافظة جنين في الثاني من أبريل، وهم صائب عباهرة، وخليل طوالبة، وسيف أبو لبدة، وذلك خلال إطلاق نار استهدف سيارة كانوا يستقلونها عند مفترق بوابة عرابة جنوب جنين.

وفي السابع من أبريل، نفذ الشهيد البطل رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين، عملية إطلاق نار في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب المحتلة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 15 آخرين، فيما ارتقى رعد شهيدا في اشتباك مسلح مع الاحتلال بعد أدائه صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة يافا المحتلة.

وبعد يومين، وتحديدا في التاسع من أبريل، استشهد الشاب أحمد السعدي (22 عاما)، وأصيب 13 آخرون برصاص قوات الاحتلال، عقب اقتحام مخيم جنين.

وفي العاشر من أبريل، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على المواطنة غادة إبراهيم علي سباتين (45 عاما) في قرية حوسان غرب بيت لحم، ما أدى إلى استشهادها، وذلك أثناء سيرها قرب حاجز عسكري في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية.

وفي اليوم ذاته، أصيب ضابط من جيش الاحتلال بعملية طعن القرب من المسجد الإبراهيمي، نفذتها الشهيدة الشابة مها كاظم عوض الزعتري (24 عاما)، من سكان منطقة أبو دعجان في مدينة الخليل، إلى جانب استشهاد الشاب محمد غنيم (21 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة الخضر غرب بيت لحم.

وفي 11 أبريل استشهد الطفل محمد حسين زكارنة (17 عاما) في مدينة جنين، بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال أثناء اقتحامها المدينة.

ونفذ عبد الله سرور (40 عاما) من الخليل بتاريخ 12 أبريل، عملية طعن أدت إلى إصابة جندي بجيش الاحتلال في مدينة عسقلان المحتلة، فيما ارتقى المنفذ شهيدا برصاص الاحتلال.

وبتاريخ 13 أبريل استشهد الشاب محمد حسن عساف (34 عاما)، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، إضافة إلى استشهاد عمر عليان (20 عاما) بعد إصابته برصاص الاحتلال في صدره خلال عدوان الاحتلال على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.

وفي اليوم ذاته، استشهد أيضا الطفل قضي فؤاد حمامرة (14 عاما)، بعد إصابته بنحو 10 رصاصات أطلقتها تجاهه قوات الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت في منطقة المطينة عند الشارع الرئيس للمدخل الشرقي للقرية.

واليوم الموافق 14 أبريل، استشهد الشابين شأس كممجي ومصطفى أبو الرب، خلال اشتباكات في كفردان شمال غرب جنين، إلى جانب استشهاد فواز حمايل من بلدة بيتا متأثرا بإصابته والذي أعلن عنه مساء اليوم


ترّقب ونفير

استنفرت الفصائل الفلسطينية، أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده لإعلان النفير العام والاشتباك مع العدو، داعيةً أهلنا في القدس والأرض المحتلة عام 48 إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة والاعتكاف فيه والرباط في ساحاته، والتصدي لأي محاولة لاقتحامه من قبل المستوطنين وجنود الاحتلال.

وشددت على أن شعبنا الذي يقف صفاً واحداً في مواجهة العدوان والإرهاب، سيدافع بكل بسالة عن القدس والمسجد الأقصى، وسيبقى المقاتلون والمجاهدون في كل مكان في حالة استنفار وتأهب لردع العدوان والقيام بواجبات المقاومة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى