الرئيسيةشؤون (إسرائيلية)

هآرتس: هذه هي الأسباب التي دفعت كتائب القسام لنشر فيديو منغستو..؟!

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – الأراضي المحتلة

قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس تفضل نشر مقاطع الفيديو للأسرى الإسرائيليين لديها على أن تقوم بإطلاق الصواريخ للضغط على دولة الاحتلال لإتمام صفقة تبادل أسرى.

وزعمت الصحيفة، أن حركة حماس لا تريد أن تخسر تحسن الظروف الاقتصادية بدخول 17 ألف عامل إلى داخل الخط الأخضر، وكذلك الهدوء النسبي السائد منذ عملية سيف القدس، والتي أدت لتجنبها المشاركة في الجولة التي وقعت في أغسطس الماضي مع الجهاد الإسلامي.

ووفقًا للصحيفة، فإن حماس تخوض حربًا نفسية ضد دولة الاحتلال، فيما تحاول الأخيرة عدم الانجرار خلفها.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جهته كتب عاموس هرئيل المراسل والمعلق العسكري لصحيفة هآرتس العبرية، أن “حماس” حاولت زعزعة قناة التفاوض من خلال حرب نفسية تقودها، فيما تحاول إسرائيل ألا تخضع لإملاءاتها، مشيرًا إلى أن كبار المسؤولين طالبوا وسائل الإعلام العبرية بتحمل المسؤولية وعدم الانجرار خلف تلك الحرب.

وفي تحليله للفيديو الذي نشر أمس، قال هرئيل إنه تم تلقين منغستو الكلام بشك جيد من قبل شخص استخدام ترجمة جوجل العبرية من أجل إيصال رسالته.

واعتبر أن حركة “حماس” من خلال هذا الفيديو انحرفت للمرة الثانية عن مبدأ طويل الأمد تحاول المنظمات التي تأسر إسرائيليين الالتزام به، ويتمثل في عدم تقديم هدايا مجانية بدون الحصول على ثمن، وهذه هي الرسائل التي نقلتها حماس لإسرائيل في السنوات الأولى من المفاوضات خلال فترات التوصل لاتفاق “هدنة”.

ويرى هرئيل أن حماس قد تكون أقدمت على هذه الخطوة بعد أن توصلت إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل تعرف بالفعل أن منغستو والسيد على قيد الحياة، في حين أن الجنديين عبارة عن جثث، وبالتالي لم يعد هناك أي جدوى من استخدام رافعة الضغط هذه، كما أن هذا يشير إلى أن مساحة المناورة في يد الحركة ليست كبيرة جدًا، ولا تريد كسر حالة الصمت النسبي السائدة في القطاع منذ عملية “حارس الأسوار/ سيف القدس” في أيار/ مايو 2021، باستثناء التصعيد القصير مع الجهاد الإسلامي في آب الماضي، والذي تجنبت حماس المشاركة فيه، وتعتبر الحركة أن هذه الفترة مهمة لإعادة بناء قوتها في ظل دخول 17 ألف عامل إلى إسرائيل وهو ما يساعد على انعاش الاقتصاد، وهذه أشياء لا يمكن المساومة عليها بسهولة، حتى ولو كان بالنسبة للهدف المهم المتمثل في إطلاق سراح الأسرى، وأن وسيلة الضغط المفضلة للتنظيم نشر المقاطع وليس إطلاق الصواريخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى