هل تشعر حماس بخيبة أمل من موقف حزب الله والحلفاء إزاء العدوان على غزة؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:
أكد غازي حمد، عضو المكتب السياسي لحركة حماس. على أن حركته كانت تتوقع تدخلاً أقوى من حزب الله في الحرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال “إننا بحاجة إلى المزيد من الحلفاء، بما في ذلك حزب الله، في ضوء الحملة الجوية الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة المحاصر”، وفق ما بثته قناة “يورونيوز”.
وأضاف “فلسفتنا ورؤيتنا لفتح كل الجبهات. نريد من كافة الأطراف أن تشارك في المقاومة ضد الاحتلال. نريد فتح جميع الحدود أمام جميع الناس، لأنني أعتقد أنه ليس من المنطق أن الناس في غزة يقاتلون فقط، ويتم استهدافهم ويقتلون ويقتلون. أعتقد أن هذا واجب على جميع المسلمين والعرب في المنطقة أن يدعموا شعوبنا. نريد أن نناضل ضد الاحتلال، الجبهة اللبنانية، الجبهة الأردنية، الجبهة العربية كلها وفي كل مكان”.
وأكمل “نطلب من العرب والمسلمين التحرك من أجل طرد السفير الإسرائيلي من كل مكان. لا نريد أن نرى العلم الإسرائيلي في أي عاصمة عربية، في أي دولة عربية”.
واستطرد “ما يجري في الجانب اللبناني أعتقد أنه جزء من النضال ضد الاحتلال، إننا نقدر أنهم بدأوا العمل ضد الاحتلال، ونشكرهم كثيرًا على ذلك، نحن بحاجة للمزيد، نعم، حسنًا، نحتاج للمزيد والمزيد، لأننا نريد استنفاد الاحتلال، ونريد نزيف هذا الاحتلال وإيقاف هذا الاحتلال. وبشكل عام”.
وتابع “أعتقد أننا نطلب من أي شخص، أي مجموعة، أي فصيل، الآن، إذا كانوا قادرين على المشاركة في المواجهة، أن يأتوا ويقوموا بما يمكنهم القيام به، الباب مفتوح، ولكننا نطلب منهم جميعا أن يأتوا، ويشاركوننا في القتال ضد الاحتلال”.
ومن الجدير بالذكر أن حركة حماس بغزة، أطلقت في السابع من أكتوبر الجاري عملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك والأسرى الفلسطينيين.
وعلى إثر ذلك، ردت إسرائيل بعدوان بربري مفتوح ضد المدنيين بغزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من سبعة آلاف مواطن مدني، جلهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 50٪ من الوحدات السكنية والبنية التحتية في قطاع غزة.
ودخلت حركة حماس هذه المواجهة التي يساندها فيها منذ أيامها الأولى تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني بما يضمن عدم فتح جبهة قتال واسعة على أراضيه.
ويبدو أن آمال حماس بدخول -محور المقاومة- المتمثل في إيران وسوريا وحليفهما الأكبر في المنطقة “روسيا” للمعركة، قد تحطمت بوقوف هذه الدول موقف المتفرج والتزامها بالشجب والإدانة والعمل على المستوى الدبلوماسي دون أي تدخل عسكري ملموس على الأرض.