هل تعتزم “إسرائيل” توسيع عمليتها العسكرية في غزة؟
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت قناة “13” العبرية، اليوم السبت 19 أبريل 2025، عن تطورات جديدة تتعلق بالعملية العسكرية التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، عقب استئنافها الهجمات على القطاع.
وأفادت القناة بأن المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” ترى أن الظروف الحالية لا تسمح بالإعلان عن توسيع العمليات العسكرية، خشية أن يؤدي ذلك إلى تعقيد مفاوضات صفقة تبادل الأسرى وجهود وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، جدّد أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة مطالبهم بعودة ذويهم، حتى وإن تطلّب الأمر إنهاء الحرب لتحقيق ذلك الهدف.
وأضافت القناة أنه، ومنذ فشل الاتفاق السابق، لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على طرح أي مبادرة تهدف إلى استعادة الأسرى مقابل وقف الحرب بشكل كامل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من الاتفاق المؤقت بين “حماس” و”إسرائيل”، والذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية ورعاية أمريكية، دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير 2025، وانتهت أوائل مارس الماضي. وقد التزمت حركة “حماس” ببنود تلك المرحلة، في حين لم تشرع الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ المرحلة الثانية، وفقاً لتقارير إعلامية عبرية.
وتُشير التقارير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تماشياً مع ضغوط الجناح المتطرف في حكومته.
ومنذ استئناف الهجوم، قُتل أكثر من 1700 فلسطيني، وأُصيب ما يزيد على 4400 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية ودولية، فإن “إسرائيل” ارتكبت، منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، أودت بحياة أكثر من 167 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وسط دعم عسكري وسياسي أمريكي متواصل.