هل تنجح الجهود المصرية في وقف جولة التصعيد الحالية؟!
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء- غزة- كشفت قناة ريشت كان العبرية، أن هناك جهودًا مصرية مبذولة لإنهاء جولة التصعيد الحالية بأسرع وقت ممكن.
وأكدت القناة العبرية، إلى أن المنظومة الأمنية في إسرائيل، تستعد لاستمرار إطلاق الصواريخ من غزة، وربما من لبنان، وتجري مناقشات حول إغلاق المعابر مع غزة، مشيرة إلى أن هناك تعاون بين حماس والجهاد في إطلاق الصواريخ من غزة.
ويجري المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، منذ صباح اليوم الثلاثاء، جهودًا حثيثة لمنع انفجار الأوضاع في قطاع غزة، عقب استشهاد الأسير خضر عدنان، بعد 86 يومًا من إضرابه المفتوح عن الطعام. بحسب مصاد مصرية.
وأشار المصدر إلى أن جهود الوساطة المصرية فشلت في احتواء غضب حركة الجهاد الإسلامي، التي تمسكت بالرد على التعنت الإسرائيلي الذي أودى بحياة الشيخ خضر عدنان، مؤكداً أن “المسؤولين في القاهرة يحاولون التوصل إلى اتفاق يقضي بسرعة تسليم جثمان الأسير الراحل، مقابل وقف التصعيد من الجانبين”.
وأوضح المصدر المصري أن “جهود المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، الذين تواصلوا خلال الساعات الماضية مع مسؤولين في حكومة الاحتلال، وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل حلول منتصف الليل، في ظل احتقان الأجواء، وخشية اندلاع مواجهة واسعة”.
وبين أن هناك حالة انزعاج مصرية، بسبب بدء المواجهات بشكل عنيف، وهو ما ينذر باحتمالات أكبر لاتساعها، على عكس المرات السابقة، التي كانت تأخذ طابعاً تدريجياً.
وأرجع المصدر المصري حالة التوتر المسيطرة على المشهد إلى “تصاعد الغضب داخل حركة الجهاد الإسلامي، لفشل اتصالات كانت جارية خلال الأيام الماضية، بين القاهرة والمسؤولين في حكومة الاحتلال من جانب، والمسؤولين بجهاز المخابرات العامة وقيادة حركة الجهاد من جانب آخر، لاحتواء الأزمة والإفراج عن الأسير الفلسطيني، لكن الجهود فشلت، وسبقها القدر باستشهاد الأسير”.
وأشار المصدر إلى أن هناك اتصالات بين المسؤولين في القاهرة وأطراف إقليمية ذات تأثير على الوضع في قطاع غزة، من أجل دعم جهود الوساطة، لمنع انفجار المشهد.