الرئيسيةتقارير

هل ننتظر زلزالاً مُدمراً..
لماذا ضربت «الهزات الارتدادية» فلسطين ؟

الخامسة للأنباء – فلسطين
تعرضت فلسطين منذ يومين، لأربعة هزات أرضية، مصدرها مدينة نابلس في إطار هزات إرتدادية تشمل المنطقة إثر زلزال تركيا وسوريا المدمر الذي راح ضحيته الآلاف من المواطنين .

حيث تعتبر الهزات الارتدادية زلازل صغيرة تحدث خلال أيام أو أشهر أو حتى سنوات بعد حدوث زلزال في مكان معين، وتُعَد الهزات الارتدادية تعديلات أرضية، وتحدث بالقرب من المناطق التي تضررت أثناء الزلزال.

عندما يحدث زلزال، يُنقل جزء من الطاقة المنبعثة من التصدع المفاجئ للصخور في باطن الأرض إلى الصخور القريبة إلى القشرة، مما يزيد من ضغوط الدفع والسحب والالتواء الموضوعة بالفعل عليها.

وعندما تكون هذه الضغوط أكبر من أن تتحملها الصخور، فإنها تنكسر أيضًا، وتطلق جولة جديدة من الطاقة المكبوتة وتُحدث صدوعًا جديدة في الصخر. وبهذه الطريقة، تُولّد الزلازل هزات ارتدادية.

ومع أن الهزات الارتدادية صغيرة نسبيًّا مقارنة بتلك التي حدثت في الزلزال الرئيسي، فإنها قد تكون كبيرة بما يكفي لإعاقة جهود الإنقاذ من خلال زعزعة استقرار المباني والهياكل الأخرى.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الهزات الارتدادية مرهقة للسكان المحليين الذين يتعاملون مع الأضرار والخسائر في الأرواح التي سببها الزلزال الرئيسي.

الهزات المنذرة

تأتي هذه الهزات قبل الزلازل الكبيرة في الموقع نفسه. في بعض الأحيان، قد يتم تحديد الهزة الأولية بشكل غير صحيح على أنها الصدمة الرئيسية حتى تحدث صدمة أكبر بعدها.

ولا يمكن أن تكون الهزات الارتدادية أو الهزات المنذرة أكبر من الزلزال الرئيسي.


الجدير بذكره، أن «الزلزال» هو رجّة في الأرض، أو سلسلة من اهتزازات نتيجة حركة الصفائح الصخرية داخل الأرض بسبب مؤثرات جيولوجية.

حيث تعرف تلك الهزات بأنها ظاهرة كونية فيزيائية بالغة التعقيد، وهي حركات عشوائية للقشرة الأرضية على شكل ارتعاش وتحرك وتموّج عنيف، بسبب انطلاق كميات هائلة من الطاقة من باطن الأرض.

وتتراوح الزلازل في شدتها من هزات خفيفة بسيطة الضرر إلى هزات عنيفة تؤدي إلى تشقق سطح الأرض وتكوّن الحيود والانزلاقات الأرضية وتحطّم المباني والطرق وخطوط الكهرباء والمياه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى