هنية : اليوم التالي للحرب على غزة تقرره حماس وباقي الفصائل.. وتعديلات الاحتلال على المقترح المصري جمّد المفاوضات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن ذكرى النكبة تمر ونحن نخوض معركة طوفان الأقصى وهي مقدمة التحرير والاستقلال.

وأشار هنية كلمة متلفزة تزامنًا مع ذكرى النكبة إلى أن المقاومة الفلسطينية مرغت أنف المحتل في التراب وأكدت أن زوال الاحتلال حتمية قرآنية وحقيقة تاريخية، مشددًا على أن أكذوبة أرض بلا شعب لشعب بلا أرض أو مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون قد انتهت وإلى الأبد.

وأكد هنية على أن فصائل المقاومة في كل خطوط المواجهة في رفح وجباليا والزيتون يسطرون أمجاد شعب وأمة ولم تتوقف ضرباتهم، ويوقعون خسائر فادحة بالاحتلال بعد مرور أشهر على الحرب.

وفيما يتعلق باجتياح رفح قال هنية أن إصرار العدو على المضي قدمًا في عدوانه يضع المفاوضات برمتها في مهب ويدفعها لمصير مجهول، مؤكدًا أن الحركة على تواصل مع مصر خاصة فيما يتعلق باحتلال معبر رفح.

وعن التصعيد الإسرائيلي وإعادة الاجتياح البري في مناطق مختلفة من القطاع، عقب هنية :” جيش العدو الذي أذله طوفان الأقصى يحاول الآن التغطية على فشله وعاره الأبدي بارتكاب المجازر والقتل والتنكيل والتهجير في غزة”.

ونوه إلى أن حماس تعاطت بإيجابية مع جهود الإخوة الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، حيث أن الحركة متمسكة بمطالبها بأن يؤدي أي اتفاق لوقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب في غزة.

وتابع قائلًا :”الاحتلال رد على المقترح الأخير الذي وافقنا عليه باحتلال معبر رفح والسيطرة عليه والبدء الفعلي للعدوان على مدينة رفح وشمال القطاع، كما أن تعديلات الاحتلال على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود”، مشيرًا إلى مواصلة العمل مع فصائل المقاومة لوقف الحرب.

وفيما يتعلق باليوم التالي والسيناريوهات المقترحة حول إدارة غزة، أكد هنية أن اليوم التالي للحرب ستقرره حركة حماس مع باقي الفصائل الفلسطينية.