ثابتطوفان الأقصى

واشنطن تضغط لوقف الحرب قبل نهاية أبريل… وتفاهم مبدئي حول صفقة الأسرى

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن موافقة مبدئية من حركة حماس على زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار مفاوضات صفقة تبادل، وسط ضغوط أمريكية متزايدة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار قبل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب موقع “واللا” العبري، فإن الوسطاء أحرزوا تقدمًا مهمًا واقتربوا من المرحلة الأخيرة لصياغة اتفاق يربط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مشيرين إلى أن هناك توافقًا أوليًا على إطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن مقارنة بالاقتراحات السابقة.

وتشير المصادر إلى أن الولايات المتحدة تضطلع بدور محوري في دفع المفاوضات قدمًا، حيث أبلغت الطرفين -حماس وإسرائيل– استعدادها للضغط على تل أبيب من أجل قبول الصيغة الجديدة المطروحة.

 

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

 

تفاصيل الاتفاق المرتقب

ويتضمن المقترح، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة، إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين، إلى جانب تقديم حماس معلومات محدثة بشأن أوضاع الرهائن الموجودين لديها. كما تقرر تأجيل البتّ في قضية قيادات حماس البارزين داخل غزة إلى مرحلة لاحقة من المفاوضات.

كما تشمل التفاهمات الجارية الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية وفتح المعابر اللازمة لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

تصريحات أمريكية

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن هناك تقدمًا في ملف الرهائن ووقف إطلاق النار، مؤكداً أن “الولايات المتحدة تقترب من إعادة الرهائن من غزة”.

مقترحات الوسطاء

من جانبها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل تنتظر ردًا رسميًا بشأن مقترح الوسطاء المصريين الذي يقضي بالإفراج عن 9 إلى 10 رهائن أحياء، وهو عدد يتقاطع تقريبًا مع خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، التي دعت لإطلاق سراح 11 رهينة.

وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن أبلغت حماس بأنها، في حال وافقت على إطلاق أكثر من 8 رهائن، ستتلقى التزامًا أمريكيًا بدفع إسرائيل للدخول في مفاوضات “المرحلة الثانية”، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل نهائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى