وزير الخارجية الصيني: الإقرار بدولة فلسطينية هو الحل العادل للمنطقة

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة هما “موطن للشعب الفلسطيني”.
وأكد “وانغ يي”، في مؤتمر بمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، إن غزة والضفة الغربية هما موطن للشعب الفلسطيني، وليستا ورقة مساومة في التسويات السياسية.
وشدد على أن إقامة الدولة الفلسطينية من شأنه أن يجلب “حلا عادلا ودائما” ليس لفلسطين فحسب، بل للشرق الأوسط بأكمله.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق، وقف إطلاق النار الحالي الساري في غزة بأنه “منارة أمل”.
وقال نأمل أن يتم تنفيذ جميع مراحل الاتفاق كاملا، مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة تبدأ بإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن العالم يتطلع إلى إعادة إعمار غزة في أقرب وقت ممكن. وشدد على أن بلاده تعارض أي تهجير للشعب الفلسطيني من وطنه.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.