وسط صمت دولي الاحتلال يواصل حرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ليومها الـ 234 على التوالي

وسط صمت دولي مُطبق، ودعم عسكري أمريكي، يواصل الجيش الإسرائيلي حربه التدميرية وجريمة الإبادة البشرية على قطاع غزة لتدخل يومها الـ 234 على التوالي، تزامنًا مع قصف عنيف على مدينة وأحياء رفح جنوبي القطاع.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مجزرة مروعة باستهداف خيام النازحين قرب بركسات الوكالة غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، راح ضحيتها أكثر من 35شهيدًا وعشرات المصابين من المدنيين.

وأفاد مراسلنا بأن طيران الاحتلال قصف مخيمًا للنازحين بالقرب من بركسات الوكالة غربي رفح بثمانية صواريخ على الأقل؛ ما أدى لاشتعال النيران في خيام النازحين ووقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين، والذين وصلوا إلى المستشفيات الميدانية العاملة غرب المدينة.

وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات غرب رفح، استهدفت عدة مواقع؛ منها مركز للشرطة وسط رفح، وعدة منازل في مخيم يبنا، بالإضافة لمخيم النازحين قرب بركسات الوكالة، فيما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف جدًّا وسط رفح.

آخـر تطــورات العـدوان العسـكري..

افادت مصادر طبية باستشهاد 35 مواطن وأكثر من 20 جريحا في مجزرة استهداف الاحتلال خيام النازحين بالقرب من بركسات الوكالة شمال غرب رفح، اضافة ل5 شهداء بينهم امرأة حامل بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة دهليز غرب رفح

واكد الدفاع المدني ان في هذه المجزرة الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة وضحايا من النساء والأطفال

وقال مصادر طبية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلًا لعائلة “البطران” في منطقة الزرقا شمال قطاع غزة؛ وأسفر ذلك عن ارتقاء 5 شهداء وعدد من الجرحى.

وأفادت المصادر، باستشهاد طفل جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة “الكردي” في مخيم البريج وسط قطاع غزة.

واستهدفت غارة لطائرات الاحتلال الحربية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وسجلت عدة إصابات جراء قصف استهدف منزلًا لعائلة “الحلو “شرق مسجد صلاح شحادة بمخيم 1 في النصيرات.

وأغارت طائرات الاحتلال في محيط حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي مجزرة أخرى، ارتقى 9 شهداء بينهم أطفال وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلًا يعود لعائلة “الغصين” بمنطقة بلوك C في النصيرات وسط قطاع غزة.