إصابة 3 جنود إسرائيليين خلال عملية مزدوجة قرب “حومش”
وصفها مسؤول أمني بـ "القاسية"
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة وإطلاق نار قرب مستوطنة “حوميش” شمال الضفة الغربية.
وأطلق مسلحان النار على نقطة عسكرية للاحتلال في حوميش، ومن ثم انسحبا من المكان، وعند تجمع جنود الاحتلال في المكان انفجرت عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود.
وتبنّت كتيبة جنين في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عملية “حومش” الفدائية النوعية، وذلك في بيان أذاعته مآذنمساجد مدينة جنين ومخيمها.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، “إن المعلومات الأولية تشير إلى أن مسلحين أطلقا نحو 30 رصاصة على النقطة العسكرية ورد الجنود بإطلاق النار”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ اثنين من المصابين في العملية حالتهم خطرة. وعقب الإعلان عن الإصابات الخطرة في صفوف الجنود، هبطت مروحيتان تابعتان للاحتلال عند المستوطنة.
من جانبه، علّق مسؤول أمني إسرائيلي على العملية، واصفاً إياها بـ”القاسية”، فيما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّها “خطرة جداً،وخطّطت مسبقاً”.
10 عمليات إطلاق نار خلال ساعتين
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية أنّ مقاومين نفّذوا 10 عمليات إطلاق نار تجاه حواجز الاحتلال ونقاطه في الضفة الغربية خلالساعتين، حيث أطلق المقاومون النار في اتجاه جميع الحواجز المحيطة بمدينة نابلس.
وأضافت المصادر أنّ مقاومين أطلقوا النار نحو نقطة “جيش” الاحتلال المقامة على جبل “جرزيم” في نابلس، وحاجز صرة العسكري،جنوبي غربي المدينة، وحاجز حوارة العسكري، جنوبيها.
كما خاض مقاوم اشتباكاً مسلّحاً مع جنود الاحتلال، وذلك على حاجز سالم غربي جنين، وانسحب من المكان، بينما أطلق مقاومون النارأيضاً تجاه نقطة تابعة لـ”الجيش” الإسرائيلي، قرب منطقة البيرين جنوبي مدينة قلقيلية.
والثلاثاء الماضي، نفّذ مقاوم فلسطيني عملية طعن، عند مفترق مستوطنة “يتسهار” في الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي، فيمااستُشهد المنفّذ برصاص الاحتلال.
وتأتي العمليات الفدائية التي ينفّذها المقاومون الفلسطينيون في الضفة الغربية وسط تزايد القلق الإسرائيلي من تصعيدها خلال شهررمضان، حيث حذّر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، من انفجار الضفة خلال الشهر المبارك، وسط دعوات إلى المشاركة في “طوفان رمضان”، نصرةً لقطاع غزة.
وفي هذا الإطار، أكّد الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، أنّ المؤشرات تدلّ على وجود تخوف وارتباك حقيقي لدىالاحتلال، من الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، مشدّداً على أنّ المنطقة “ستشهد طوفان رمضان في المسجد الأقصى”.