ثابت

وفد ترامب في تل أبيب… خطوات حاسمة لبدء “اليوم التالي” في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تستعد إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لاتخاذ خطوات حاسمة في مسار تنفيذ اتفاق غزة، مع زيارة وفد رفيع المستوى إلى تل أبيب هذا الأسبوع، إيذانًا ببدء ما تصفه الإدارة الأميركية بـ “مرحلة اليوم التالي للحرب”.

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، سيصل إلى تل أبيب كل من نائب الرئيس مايك فانس، والمبعوثين ويتكوف وجاريد كوشنر، لبحث تفاصيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، وسط تأكيدات من مسؤولين أميركيين كبار بأن واشنطن «ستشارك بقوة في أي تطورات ميدانية وسياسية تتعلق بالقطاع».

وترى إدارة ترامب أن اتفاق إنهاء الحرب في غزة يشكل إنجازًا دبلوماسيًا بارزًا، وتسعى لضمان تنفيذه الكامل، ومنع أي خطوات أحادية من شأنها تقويضه. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول أميركي قوله: «الأيام الثلاثون المقبلة ستكون حاسمة لتنفيذ الاتفاق. نحن الآن نتولى مسؤولية ما يجري في غزة وسنتخذ القرارات اللازمة لضمان استمراريته».

وأكملت واشنطن مؤخرًا إنشاء مقر أميركي ميداني في “كريات غات” جنوب إسرائيل، سيكون مركزًا لإدارة الملفات المرتبطة بالوضع الميداني في غزة، سواء العسكرية أو المدنية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وسيركز ويتكوف وكوشنر خلال زيارتهما على ثلاثة ملفات رئيسية:

  1. ملف الأسرى: حيث أكد الأميركيون التزامهم بمواصلة عمليات البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، مع مطالبة تل أبيب بالسماح لفريق تركي بدخول القطاع للمشاركة في عمليات البحث.

  2. ملف المساعدات الإنسانية: شدد مسؤولون أميركيون على أن واشنطن لن تسمح لإسرائيل بقطع المساعدات من جانب واحد، مشيرين إلى جهود أميركية لحل الخلافات بين تل أبيب والأمم المتحدة بما يضمن تدفق المساعدات إلى غزة دون تمكين حماس من السيطرة عليها أو الاستفادة منها.

  3. الملف الأمني وإعادة الإعمار: يتضمن الدفع نحو تشكيل قوة استقرار دولية وبدء إنشاء ما يسمى “رفح الجديدة” كنموذج لمنطقة غير خاضعة لحكم حماس، إلى جانب وضع خطة لنزع سلاح حماس ونزع السلاح من كامل القطاع.

وتعكس هذه التحركات رغبة إدارة ترامب في التحكم بشكل مباشر في مسار “اليوم التالي للحرب”، وفرض ترتيبات أمنية وسياسية تضمن استدامة وقف إطلاق النار، وتحد من نفوذ حماس في غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى