وفد قيادي من الجبهة الشعبية يزور دمشق لتلبية دعوة السفير الإيراني
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – دمشق
غادر وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قطاع غزة، برئاسة الرفيق نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية، لمقر السفارة بدمشق، وذلك تلبيةً لدعوة من سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا الدكتور مهدي سبحاني.
وبدء السفير اللقاء مُرحباً بالحضور، مُعرباً عن فخر إيران بدعمها للشعب الفلسطيني المظلوم، وهو شعار وهدف ثابت للجمهورية الإيرانية.
وأشاد السفير على وقوف إيران الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنّ سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسوريا تعتبر نفسها سفارة للشعب الفلسطيني.
وقال السفير إنه يتعلم اللغة العربية وقرأ رواية “أرض البرتقال الحزين” للشهيد الأديب غسان كنفاني، وكيف أن هذه الرواية جعلته يعيش مأساة ومظلومية الشعب الفلسطيني، مطالباً أن تُقدم له الرواية كهدية.
ومن جهته، أعرب نائب الأمين العام الرفيق مزهر عن شكره للدعوة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أنّ شعبنا وقوى المقاومة تقدر لإيران قيادةً وشعباً مواقفها الداعمة لشعبنا.
وطالب الرفيق النائب “بنقل تحيات الرفيق الأمين العام أحمد سعدات والمكتب السياسي واللجنة المركزية للسيد المرشد علي خامئني وللسيد الرئيس إبراهيم رئيسي، ولعموم الشعب الإيراني، موجهاً التحية لروح الشهيد القائد قاسم سليماني، الذي ساهم في دعم المقاومة بالمال والسلاح، وشارك شعبنا في معاركه ضد المحتل الصهيوني”.
وإعتبر أنّ “هذه الشراكة التي جسدتها إيران بالدعم المادي واللوجستي والتدريبي في إسناد شعبنا ومقاومة العدو الصهيوني مثار فخر واعتزاز من شعبنا وقواه المقاومة، مُعبرًا عن تضامنه مع إيران وشعبها في مواجهة العدوان والحصار الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية اتجاه إيران”.
وأكد الرفيق النائب على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالطاقة والتكنولوجيا النووية، وفي ممارسة كامل حقوقها السيادية، مستعرضاً أوضاع شعبنا في ظل استمرار العدوان الصهيوني الشامل، مشددًا على “إصرار شعبنا على مواصلة مقاومته الشاملة ضد العدو الصهيوني حتى انتزاع كامل حقوقه على طريق التحرير والعودة، معقباً على السفير بأن كنفاني هو عميد الأدب الفلسطيني المقاوم، ورمز الرواية الفلسطينية التي ظلت على الدوام هي والهوية الوطنية محل استهداف من العدو الصهيوني، مطالباً السفير بأن يتم ترجمة روايات الشهيد غسان كنفاني إلى اللغة الفارسية”.