وقفات دعم وإسناد للأسرى بمحافظات الضفة الغربية
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
الخامسة للأنباء – رام الله:
شهدت محافظات الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، فعاليات ووقفات دعم واسناد للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال، والمعتقلين إداريا.
الوقفات والفعاليات نظمت تلبية لدعوة هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والتجمع الوطني لأسر الشهداء، ولجنة التنسيق الفصائلي.
بيت لحم
وفي بيت لحم، شارك عشرات من أهالي الأسرى والمواطنون في وقفة اسناد مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي على شارع القدس- الخليل، حيث رفعوا صورا لبعض الأسرى ولافتات تستنكر سياسة الاحتلال بحقهم.
وقالت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ماجدة الأزرق إن إدارة سجون الاحتلال صعدت من إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، وخاصة المرضى الذين يفتقدون للعلاجات الطبية ما أدى لتفاقهم أوضاعهم الصحية وخاصة وليد دقة وعاصف الرفاعي، وكل هذا يأتي في إطار سياسة الموت البطيء.
وحملت الأزرق الاحتلال مسؤولية ما قد يحدث بحق أي أسير، مطالبة العالم والمؤسسات الحقوقية العالمية والتي تعنى بالأسرى التدخل سريعا لإنقاذ حياتهم.
من جانبه، أكد منسق لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم محمد الجعفري أن الفعاليات الإسنادية للأسرى لم ترتقِ للشكل المطلوب مقارنة بقدسية قضية الأسرى، داعيا إلى توسيع واستمرار دائرة الفعاليات في مختلف الأراضي الفلسطينية.
طوباس
وفي طوباس، شارك مواطنون ومؤسسات محافظة طوباس في وقفة إسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الوقفة، قالت حُسن اشتيوي من تجمع أسر الشهداء أن 9 أسرى يخوضون إضرابا عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وتزامنا مع ذلك تمعن إدارة سجون الاحتلال في انتهاك حقوقهم، بالإضافة إلى مخالفتها كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تكفل حقوق الأسرى وخاصة المرضى منهم.
بدوره، أكد القائم بأعمال محافظ طوباس أحمد الأسعد أن الأسرى يخوضون معركة الكرامة نيابة عن الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن ما تقوم به “إدارة السجون” من انتهاك لحقوق الأسرى المضربين والأسرى المرضى الذين لا تقدم لهم العلاج المناسب يمثل جريمة، وهو مخالف لكل الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص، داعيا مؤسسات المجتمع الدولي للتدخل العاجل والوقوف عند مسؤولياتها لوقف معاناة الأسرى وانتهاكات الاحتلال بحقهم.
وفي كلمة الأسرى المحررين، أكد عمر دراغمة أن الأسرى في سجون الاحتلال يواجهون الانتهاكات بمزيد من الصمود، مشيرا إلى أهمية الالتفاف الشعبي حول قضيتهم وما لذلك من دور في تعزيز صمودهم.
كما نوّه بسام مسلماني من لجنة التنسيق الفصائلي إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال يقودون معركة الحرية والاستقلال وهم في مقدمة الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن الأسرى وخاصة المرضى يخضعون لظلم مركب ومتصاعد متمثل في ظروف اعتقالهم المجحفة وحرمانهم من حقوقهم في العلاج.
بدوره، أوضح مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة أن الأسرى المرضى يعانون ظروفا صعبة وإهمالا طبيا ممنهجا يهدد حياتهم بالخطر، وعلى رأسهم الأسيران وليد دقة وعاصف الرفاعي وهما يقبعان الآن في “عيادة الرملة”.
ونوّه إلى أن عدد الأسرى المرضى بأمراض مزمنة في سجون الاحتلال يبلغ 700 أسير، وهناك 24 أسيرا يعانون من أمراض السرطان، كما أن عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يبلغ 1200 أسير.
كما تطرق لمعاناة الأسيرات، مشيرا إلى أن “إدارة السجون” نقلت خلال الأيام الماضية الأسيرتين فدوى حمادة ونوال فتحية من “سجن الدامون” إلى سجن جنائي، وهذا يمثل انتهاكا صارخا لحقوقهن.
البيرة
ففي محافظة البيرة، شارك العشرات من المواطنين في الاعتصام الأسبوعي الذي ينظم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، إسنادًا للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
وقال مدير عام نادي الأسير عبد الله الزغاري، إن الأسرى الإداريين يخوضون بالإضراب عن الطعام وبغيره من الخطوات النضالية، معركة الحرية والكرامة، رفضاً لسياسة الذل والقهر والطغيان التي يمارسها الاحتلال بحقهم.
وأشار إلى أن الاعتقال الإداري يشكل جريمة إنسانية ترتكبها سلطات الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الاعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي ينفذ بالتزامن مع وقفات في مختلف محافظات الوطن، فيه رسالة واضحة إلى المحتل بأن الأسرى ليسوا وحدهم ولن يُتركوا فريسة له.
وشدد على أن توجه وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير إلى سجن النقب أمس، مؤشر على قرار بإدخال تشديدات إضافية على الأوضاع الاعتقالية للأسرى داخل المعتقلات.
بدوره، أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس أن عدوان الاحتلال متواصل على الشعب الفلسطيني بالقتل والتدمير والمصادرة، ومن تعبيراته أيضاً ما تتعرض له الحركة الوطنية الأسيرة بأشكال وصور مختلفة، بالعقوبات الجماعية وبالقمع وباستهداف الأقسام.
وذكّر فارس، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال في إحدى جلسات “الكابينيت” التي عُقدت مؤخراً، إنه يريد أن يوصل الشعب الفلسطيني إلى وضع يتنازلون معه عن حلم الدولة المستقلة، وأن يفرّطوا في الحرية وحقهم في الاستقلال.
وأشار إلى أن المعتقلين الإداريين ينفذون خطة نضالية بأشكال مختلفة ضد استمرار اعتقالهم دون تهمة أو محاكمة، إذ يواصل 9 منهم الإضراب عن الطعام، في خطوة لها دلالات أبعد وأعمق في إطار مواجهة سياسة الردع، خاصة بعد قتل الشهيد خضر عدنان بدم بارد خلال إضرابه عن الطعام.
ووجه فارس رسالة إلى الأسرى المحررين حثهم فيها على المشاركة في الفعاليات الإسنادية للمعتقلين في سجون الاحتلال.
وأكد أن العمل سيتواصل خلال الفترة المقبلة على التعاون لبناء أوسع جبهة لدعم الحركة الأسيرة من كل الأطر المنظمة ذات العلاقة المباشرة أو غير المباشرة، مشددا على أن مسؤولية كبيرة تقع عل عاتق كل فلسطيني وأينما تواجد، لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، وتوفير مظلة حماية لهم في وجه ما يتعرضون له من استهداف متواصل.
ورفع المشاركون في الاعتصام صور العشرات من الأسرى، ويافطات تندد بانتهاكات الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، ورددوا هتافات تنادي بحريتهم.
طولكرم
وفي طولكرم، طالب ذوو الأسرى ومواطنون من فعاليات ومؤسسات وفصائل العمل الوطني في طولكرم نالصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل على كافة المستويات لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والإداريين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، رفضا لاعتقالهم الإداري.
ورددوا خلال وقفتهم الأسبوعية المساندة للأسرى، أمام مكتب الصليب الأحمر الهتافات الوطنية المنادية بحرية الأسرى، وهم يحملون صور الأسرى المرضى وعلى رأسهم معتصم رداد ووليد دقة ومحمد الخطيب وعساف زهران.
ووجّه المعتصمون التحية للأسرى على صمودهم في وجه ممارسات الاحتلال، مؤكدين تضامنهم معهم ونصرة قضيتهم العادلة، في وجه إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي تمعن في إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، وتحديدا في سياسة الاعتقال الإداري المخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر “جئنا اليوم لنتضامن مع الأسرى المرضى والإداريين خاصة، وأن هناك 13 معتقلا إداريا مضربين عن الطعام، وهم يقبعون في ظروف السجون السيئة”.
وحذّر من تدهور الوضع الصحي للأسير المريض وليد دقة الذي يدخل عامه 39 والأخير بوضع صحي غاية في الخطورة الشديدة، مطالبا بإطلاق سراحه فورا، ومشددا أنه “لا نريد أن ننتظر الشهيد رقم 238 من شهداء الحركة الأسيرة”.
وناشد الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية أخذ دورها الحقيقي والفاعل والاطلاع على أوضاع الأسرى المرضى والضغط نحو وقف الاعتقال الإداري، وإنقاذ ما تبقى من حياة الأسرى الذين يعيشون في ظروف صعبة، ويتعرضون لممارسات الاحتلال التعسفية من إهمال طبي وعزل انفرادي.
الخليل
وطالب مشاركون خلال وقفة لمساندة الأسرى في سجون الاحتلال، نظمت أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في الخليل، بالإفراج الفوري عن الأسيرين المصابين بالسرطان وليد دقة وعاصف الرفاعي، ونددوا بسياسة الاحتلال الهمجية بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين.
وشارك في الوقفة مؤسسات أهلية ورسمية، وممثلو القوى السياسية، وعائلات الأسرى، وعلى رأسهم والدة الأسير المضرب عن الطعام للمرة الثانية كايد الفسفوس، رفضا لمواصلة الاحتلال اعتقاله الإداري.
ورفع المشاركون صور الأسرى المرضى وليد دقة، وعاصف الرفاعي، والأسرى المضربين عن الطعام، ولافتات تطالب الشعب الفلسطيني بالوحدة الوطنية ومساندة الأسرى الذين يتعرضون لهجمة مسعورة بحقهم، بتعليمات من المتطرف بن غفير.
وطالبوا المؤسسات الدولية بإدراج المدعو ايتمار بن غفير على قائمة المطلوبين “كمجرم حرب”، لتبنية السياسة الاجرامية والقمعية بحق الأسرى والأسيرات
وقال الناطق الإعلامي باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار خلال الوقفة، إنّ “الأسرى داخل السجون أمام منعطف خطير ومرحلة مفصلية في ظل المخططات الخطيرة التي تستهدفهم، والتي بدأ المتطرف بن غفير بتنفيذها على الأسرى بزيارته لسجن النقب
واعتبر النجار أنّ “إعلان الحركة الأسيرة البدء بخطوات تصعيدية هو دلالة على بداية المواجهة والتصعيد، مؤكدا أن الأسرى جاهزون ومستعدون للدفاع عن كرامتهم وإنجازاتهم”.
وشدد على أنّ “بن غفير يهدف إلى إعادة الأوضاع داخل السجون إلى فترة بداية الاحتلال حينما كان يتعامل مع الأسرى بوحشية، في ظل عدم توفر الرعاية للأسرى وسلب حقوقهم المشروعة“.
بدوره، طالب مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في ظل تشريع القوانين العنصرية وغير الإنسانية برعاية من حكومة الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال يواصل حملات اعتقاله للأطفال القصَّر، ولا يزال يحتجز العشرات من الأسرى المرضى الذين بحاجة لرعاية صحية خاصة، مؤكدا أهمية تنظيم الحملات والوقفات لمساندة الذين يخوضون حربا ضد سياسة الاحتلال العنصرية للانتصار لحقوقهم المشروعة والمكفولة بالقانون الدولي والإنساني.
يشار إلى أنه منذ بداية العام الجاري، أصدر الاحتلال نحو 2000 أمر اعتقال إداري، وخلال شهر تموز/يوليو الماضي، أصدر 370 أمر اعتقال إداري.
يُذكر أن ما يزيد على 80% من المعتقلين الإداريين هم معتقلون سابقون، تعرضوا للاعتقال الإداري مرات عديدة، ومن بينهم كبار في السن، ومرضى، وأطفال.
جنين
وفي جنين، نُظمت وقفة دعم وإسناد للأسيرين المريضين وليد دقة، وعاصف الرفاعي اللذين يعانيان من مرض السرطان، والأسرى الاداريين المضربين عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وشارك في الوقفة التي كانت بعنوان: “نداء الأحرار إلى الأحرار” في ميدان الشهيد ياسر عرفات بدعوة من نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى وفصائل العمل الوطني، القائم بأعمال محافظ جنين كمال أبو الرب، ومنسق فصائل العمل الوطني والإسلامي راغب أبو دياك، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ومدير هيئة شؤون الأسرى سياف أبو سيف، وعدد من ممثلي مؤسسات محافظة جنين وفعالياتها وذوو الأسرى وأسرى محررون.
ونقل أبو الرب تحيات الرئيس محمود عباس الى أبناء المحافظة، مؤكدا أن سلم أولويات الرئيس والقيادة على مستوى كافة المحافل الدولية العمل على تبييض السجون، وأنه لن يكون أمن ولا سلام ولا استقرار في المنطقة دون تحرير سراح كافة الأسرى والأسيرات في المقدمة .
وحمل المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المناهضة لسياسات الاحتلال بحق الأسرى، وصور الأسرى، ورددوا الشعارات الرافضة للقمع والبطش الممنهج اللذين يتعرض لهما الأسرى.
وأدان أبو الرب وأبو دياك وأبو سيف، ومحمد الحبش في كلمة اللجنة الشعبية في محافظة جنين والأسرى المحررين، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا، مطالبين العالم بالتحرك العاجل للإفراج الفوري عن الأسرى، خاصة المرضى منهم.
وطالب المتحدثون، كافة المؤسسات الدولية بالتدخل لوقف سياسة الإعتقال الإداري، منددين بإجراءات المتطرف إيتمار بن غفير التي يتخذها بحق الحركة الأسيرة، خاصة تشديد الإجراءات التعسفية العقابية بحقهم.
وفي نابلس، دعا مشاركون في وقفة اسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، نظمت وسط المدينة، المجتمع الدولي إلى التحرك والضغط على حكومة الاحتلال، والإفراج عن الأسرى.
وفي كلمة اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، شدد محمد دويكات على ضرورة العمل الفاعل من أجل إطلاق سراح الأسرى كافة، في ظل ما يتعرضون له ضمن سياسة ممنهجة تحاول حكومة الاحتلال من خلالها النيل من عزيمتهم.
وقال إن “الأسرى في سجون الاحتلال خاصة الإداريين والمرضى منهم، يتصدَّون لسياسة إدارة مصلحة السجون، بأمعائهم الخاوية في سبيل نيل حريتهم، والثورة على نظام الحبس الإداري واحتجازهم دون مسوغ قانوني”.
وأضاف أن “محافظات الوطن كافة تشهد فعاليات مساندة للأسرى هذا اليوم، وجميعها موحدة في سبيل إطلاق سراح الأسرى وتثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة التي تتنكر لها حكومة الاحتلال، وتخالف من خلالها القانون الدولي”.
وأكد دويكات ضرورة تدخل المؤسسات الدولية للجم سياسة الاحتلال ووقفه عن ممارساته وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني.
سلفيت
ونظمت حركة “فتح” إقليم سلفيت، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، اليوم الاثنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وذلك في ساحة جامعة القدس المفتوحة.
وقال مدير نادي الأسير الفلسطيني في سلفيت نزار دقروق: إن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والقيم الأخلاقية والإنسانية بحق الأسرى الإداريين، والحكومة الإسرائيلية ما زالت تتبع كل الأساليب الإجرامية التي تهدف إلى قتل الأسرى معنوياً.
وذكر منسق القوى الوطنية في سلفيت نعيم حرب، أن سياسية الاحتلال الممنهجة تجاه الأسرى التي تتبناها الحكومة المتطرفة الهادفة الى كسر إرادتهم لن تنجح، وسوف تتحطم أمام صمود أسرانا البواسل وإرادتهم الفولاذية، فهم رأس الحربة في مواجهة الاحتلال من أجل كرامة شعبهم وحريته.
وطالب حرب بأن يكون هناك التفاف جماهيري أوسع حول مطالب الأسرى وحقوقهم، من خلال الوقفات التضامنية والمسيرات، ومطالبة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني بالعمل مع المؤسسات الدولية بالعمل على إلغاء القوانين الجائرة بما يخص الاعتقال الإداري.