الرئيسية

ويتكوف يصل إسرائيل في محاولة لإنقاذ صفقة التبادل.. وزيارة مرتقبة لغزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

يصل المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل في مسعى جديد لدفع المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ووفق مصادر دبلوماسية، تأتي زيارة ويتكوف في إطار الجهود الأمريكية المكثفة لإنقاذ الصفقة المتعثرة، في ظل استمرار الجمود السياسي وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة. ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف مسؤولين إسرائيليين كبارًا لبحث سبل التقدم في المفاوضات، كما ستشمل محادثاته ملف المساعدات الإنسانية والضغط من أجل تهدئة ميدانية تسهّل التقدم في المفاوضات.

وذكرت تقارير إعلامية أن ويتكوف يعتزم التوجه إلى قطاع غزة خلال زيارته، للاطلاع ميدانيًا على أوضاع المدنيين وزيارة مراكز توزيع المساعدات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة وتشجيع الأطراف على التحرك نحو اتفاق شامل.

وتأتي زيارة ويتكوف وسط تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لتحقيق اختراق في ملف الصفقة، لا سيما مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة والتخوف من انهيار أي فرص لوقف إطلاق النار الدائم.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

من جهته، قال مسؤول في الإدارة الأميركية: “إن الرئيس دونالد ترامب يريد أن يعرف المزيد عن الوضع الإنساني في غزة، لفهم كيفية تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين هناك”.

مساء الخميس الماضي، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إعادة وفد بلاده من العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأخير من حركة حماس الذي زعم أنه يُظهر “عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار بغزة”.

تزامناً، أعلن مكب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن إعادة الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة إلى “إسرائيل” لإجراء مشاورات بشأن رد حركة حماس على المقترح المحدث.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس و”إسرائيل”، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى