“يديعوت” بشأن أزمة أحزاب “الحريديم”: “الائتلاف” على وشك الانفجار

في مؤشر جديد على عمق الأزمة التي تهدد استقرار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، انضم حزب شاس، الممثل لليهود السفارديم المتدينين، إلى شركائه من الأحزاب الحريدية في التلويح بالانسحاب من حكومة بنيامين نتنياهو، إذا لم يتم إقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية قبل انتهاء المهلة التي حددتها “المحكمة العليا” في 30 يوليو/تموز المقبل.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن الأزمة داخل الائتلاف الحكومي تتصاعد مع الأحزاب الحريدية، بسبب محاولات تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ترفضه الأحزاب الحريدية بشكل قاطع.
وأضافت الصحيفة العبرية: “نحن على حافة الانفجار”.
ويشكل تحالف الحريديم أحد الأعمدة الأساسية في الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة بنيامين نتنياهو، إذ يمتلك 18 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا في الكنيست الـ25.
ويتوزع هذا التمثيل على حزبي شاس (11 مقعداً) و”يهودية التوراة المتحدة” (7 مقاعد)، اللذين يمثلان الطائفة الحريدية في “إسرائيل”، لكنهما يختلفان في الخلفية الاجتماعية والدينية والجغرافية.
ويمثل حزب “شاس”، الذي يمثل في الغالب الحريديم من أصول سفاردية ويهود الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما حزب يضم “يهودية التوراة ” الحريديم الأشكيناز، أي اليهود من أصول شرق أوروبية.