٤٠ شهيد وعشرات المفقودين الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام في خانيونس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة
كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، صباح الثلاثاء، عن الحصيلة الأولية لمجزرة الخيام التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “المواصي” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وذكر المكتب في بيان صحفي، أن “جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس، خلّفت أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وعشرات المفقودين، في حصيلة أولية سننشر المزيد من التفاصيل لاحقا”.
وأشار البيان إلى أن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة المروعة بالتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.
ولفت إلى أن هذه المجزرة تأتي في اليوم 340 لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن “جيش الاحتلال يحاول عبثاً تضليل الرأي العام من خلال نشر الأكاذيب والبيانات الزائفة والروايات الملفقة التي يروّج لها، وهي محاولة فاشلة منه لتبرير المذبحة الفظيعة التي استهدف خلالها خيام النازحين”.
وتابع قائلا: “الاحتلال يمارس سياسة التضليل بشكل متكرر منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، وذلك في محاولة منه للتغطية على فشله وعلى جرائمه التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين وخاصة بين صفوف الأطفال والنساء”.
ودعا وسائل الإعلام المختلفة والزملاء الإعلاميين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر الشديدين، والانتباه جيداً خلال عملية إعداد ومعالجة الأخبار والتقارير الصحفية والإعلامية حول مثل هذه المجازر، وعدم الانسياق والانجرار خلف أكاذيب الاحتلال وعدم النظر إلى روايته الكاذبة التي يريد من ورائها استخدام وسائل الإعلام للتغطية على جرائمه الوحشية بحق المدنيين والنازحين.
كما دعا إلى التركيز على حجم المذبحة والجريمة المروعة، التي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة بحق المدنيين النازحين، معربا عن استنكاره لاستخدام الاحتلال لأساليب التضليل الإعلامي ونشر الأخبار الزائفة والشائعات والأكاذيب، في محاولة لحرف الأنظار عن جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.
واستهجن المكتب اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، محملا الاحتلال والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين وضد الأطفال والنساء وضد خيام النازحين تحديداً.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” وعلى الإدارة الأمريكية، لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة، داعيا إلى ملاحقة الاحتلال قانونياً لوقف هذه المهزلة التاريخية الإنسانية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، إن الغارات استهدفت تجمعا لخيام النازحين مكونا من 20 خيمة على الأقل مأهولة بالسكان في منطقة ادعى الاحتلال أنها إنسانية.
وأضاف بصل أن الغارات العنيفة خلفت 3 حفر كبيرة، حيث كانت الصواريخ المستخدمة ارتجاجية ثقيلة، مبينا أن عددا من الشهداء دفن في الأرض، وتواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبة كبيرة بانتشال الشهداء، وسط انعدام الإمكانيات وعدم وجود مصدر ضوء.
هنا أغار الجيش الصهيوني ليلا على خيام النازحين الآمنين .. أصبح الصباح ليكشف مزيدا من الفاشية والإجرام والإصرار على الإبادة الجماعية .#خانيونس #غزة #مجزرة_مواصي_خانيونس pic.twitter.com/cb1Bhrs3UA
— Dima Halwani (@DimaHalwani) September 10, 2024