الرئيسيةطوفان الأقصى

1142 مجزرة و11180 شهيدا و28200 مصاب.. «المحرقة الإسرائيلية» تواصل تدمير غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، عن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يتواصل لليوم الـ37 على التوالي.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إنه «لليوم السابع والثلاثين على التوالي تتواصل المحرقة الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، وما زال جيش الاحتلال يمارس القتل المباشر ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، ويستهدف الأطفال والنساء والمدنيين والمنازل الآمنة، وذلك بالتزامن مع تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة والناتجة عن تداعيات هذه المحرقة الوحشية وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 17 عاما».

وأضاف البيان أنه في ظل جريمة الحرب المتواصلة وهذه المجازر فإننا نود الإشارة إلى مجموعة من الأرقام المهمة، على النحو التالي:

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

1142 مجزرة

بلغ إجمالي عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال 1142 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين 3250 مفقودا، منهم 1700 طفل لا زالوا تحت الأنقاض.

الشهداء غالبيتهم أطفال

وبلغ عدد الشهداء 11180 شهيدا، بينهم 4609 أطفال، و3100 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 20 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا 49 صحفيا.

وبلغ عدد الإصابات 28200 إصابة، 70% منهم من الأطفال والنساء.

وفي ظل استهداف جيش الاحتلال المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج من الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 22 مستشفى و49 مركزا صحيا، كما استهداف الاحتلال 53 سيارة إسعاف.

مجمع الشفاء

فيما يتعلق بمجمع الشفاء الطبي قال المركز الإعلامي الحكومي بغزة :” تأسس مجمع الشفاء الطبي عام 1946 أي أن هذا المجمع الطبي أقدم من عمر دولة الاحتلال التي احتلت عصابتها فلسطين عام 1948، واليوم يأتي جنودها القتلة يريدون أن يهدموا هذا ويقتلوا من فيه بالصواريخ والقنابل والقذائف والرصاص أو بالطائرات المختلفة” .

وأوضح أن جيش الاحتلال قصف بشكل مباشر قسم العناية المركزة وقام بتدمير وتدمير جزء منها، كما قصف جيش الاحتلال الطابق الأخير من مبني الجراحة، بالإضافة لاستهداف مبنى الولادة بقذيفة.

وأضاف أن الاحتلال استهدف الساحة المجاورة لقسم الكلى وأحدث حريقا في المكان، واستهدف جيش الاحتلال أحد العاملين الفنيين وأصابه إصابة بشكل مباشر في رقبته بينما كان يتحرك بين مباني الجراحة لمعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي.

وفي ذات الإطار أكد المكتب أن جيش الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين جازفوا بحياتهم وخرجوا من بوابة المستشفى الشرقية وتم قصفهم على الفور ولم تستطع الطواقم الطبية الخروج لإخلاء الشهداء والجرحى بسبب استهداف الاحتلال لكل شيء يتحرك في المجمع.

واستهدف الاحتلال أحد المرضى وهو في غرفته مما أدى إلى إصابته بتفتت في عظام الكتف، مشيرًا إلى ان الاحتلال قصف أحد وصلات الأكسجين المؤدية لقسمي الولادة ومبنى القدس للجراحة بالإضافة لاستهداف قسم أمراض القلب.

ونوه المكتب أنه تم فقدان طفلين خدج، و مريض في العناية، و5 جرحى لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياتهم بسبب توقف غرف العمليات.

بين الهدم الكلي والجزئي

وبالنسبة للوحدات السكنية، أوضح المكتب أنه بلغ عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي 41030 وحدة سكنية إضافة إلى 222120 وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي.

فيما بلغ عدد المقرات الحكومية المدمرة 92 مقرا حكوميا، و241 مدرسة منها 61 مدرسة خرجت من الخدمة.وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 70 مسجدا، و153 مسجدا تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وبما يتعلق بالخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل فقدرت بـ180 مليون دولار خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك.

وقال المكتب الإعلامي في بيانه “في اليوم السابع والثلاثين لهذا العدوان، فإننا نقف وقفة إجلال وإكبار إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم الذي أثبت حالة كبيرة من الصمود الأسطوري أمام الترسانة العسكرية الحربية الإسرائيلية النازية” .

وأضاف: “ما زالت الطواقم الطبية والحكومية تقوم بواجبها التاريخي والأخلاقي والاستثنائي، وما زالت تساند أبناء شعبنا الفلسطيني رغم القتل ورغم الاستهدافات المتواصلة ورغم خطورة الواقع الميداني”.

وتابع: “إننا نطالب دول العالم الحر بلجم هذا الاحتلال المجرم، والوقف الفوري لهذه المحرقة المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال من خلال قصف المستشفيات والمنازل وتدميرها فوق رؤوس ساكنيها، ووقف هذه الجرائم التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإن استمرار هذه المجازر يعني أن الاحتلال يواصل ارتكابها بغطاء وموافقة دولية، ولن ينسى التاريخ ما يجري هنا في فلسطين”.

كما طالب بشكل عاجل وفوري فتح معبر رفح وبشكل دائم لكي يكون ممرا آمنا تتدفق من خلاله المساعدات والإمدادات الطبية للمستشفيات والمراكز الإغاثية المختلفة، كما نطالب وبشكل عاجل وفوري بإدخال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة حتى تستطيع الطواقم الطبية تقديم الخدمة الطبية والصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في قطاع غزة، مدينًا بأشد العبارات التواطؤ الفظيع للمجتمع الدولي وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية الذين اصطفوا إلى جانب الاحتلال وساندوه على كل المستويات، ومنحوه الضوء الأخضر لاستهداف وقصف المستشفيات والمنازل بالطائرات والصواريخ.

غزة تواجه الإبادة

ولليوم الـ37 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى