دلياني: تمجيد الإرهابي اليهودي قاتل الأطفال يشكل اعتداءً على مبادئ الإنسانية ويستدعي رد فعل دولي حازم
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله:
قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن التصريحات الصادرة عن عضو الائتلاف الحكومي الاحتلالي، عضو الكنيست الداعمة للارهاب اليهودي ليمور سون هار-ميليخ، والتي وصفت خلالها، بشكل وقح، القاتل المُدان بمجزرة عائلة دوابشة، الإرهابي اليهودي عميرام بن أولييل، على أنه “رجل صالح ومُقدس” بأنها ليست فقط تصريحات تسويق لإرهابي يهودي مجرم لكنها أيضا تحريض واضح على الإرهاب وتوفير غطاء سياسي للإرهابيين اليهود.
وأضاف دلياني “هكذا تصريحات كالتي أطلقتها المتطرفة هار-ميليخ خلال حفل تجنيد دعم الارهاب اليهودي قبل أربعة أيام، تكشف عن خلل أخلاقي في مجتمع احتلالي استيطاني توسعي، ينتخب ممثلين له بهذه الوقاحة في دعمهم للإرهاب”.
ولفت القيادي الفتحاوي إلى أن إصرار السياسية العنصرية الداعمة للإرهاب هار-ميليخ، على عدم التراجع عن تصريحاتها وتمسكها بها، وعدم وجود مساءلة شعبية أو من الأوساط السياسية أو الحزبية أو الرسمية الحكومية يعكس تصاعدًا واضحاً لثقافة تتسامح مع، وتروّج وتُشجّع على الإرهاب اليهودي العنيف ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، كما يُري العالم مدى تغلغل الفكر الإرهابي في مجتمع دولة الاحتلال ومؤسساتها التي بُنيت أصلا على فكرة عنصرية إرهابية، وهي الفكرة والأيديولوجية الصهيونية.
وألقى دلياني الضوء على الإدانة الخجولة التي أصدرتها الإدارة الأمريكية حول هذه التصريحات، مُبيناً أنها لا تفي بالغرض، ولا تعالج مشكلة، ولا توفر الحماية لشعبنا من الإرهاب اليهودي، كون الإدانة الأمريكية أتت دون تبعات سياسية وصدرت بلغة بالغة في الدبلوماسية لا ترقى لطبيعة هذه التصريحات وتبعاتها على أمن المواطن الفلسطيني.
وطالب دلياني جميع دول العالم، وخاصة تلك التي تدعي أنها تحارب الفكر الإرهابي وتقاوم العنصرية، بأن تُعيد تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتعلن عن أن جميع السياسيين الإسرائيليين الذين تورطوا في عمل إرهابي، أو دعم أو تحريض عليه، بأنهم شخصيات غير مرغوب بها في هذه البلدان، وبأن تُجرّم كل من يدعم ويتعاون مع أحزابهم السياسية، ووضعها على قوائم الارهاب.