عيد العُرش.. أطول أعياد اليهود وهذه تفاصيله
الخامسة للأنباء – غزة:
يصادف اليوم السبت، الثلاثين من سبتمبر، عيد العُرش اليهودي، ويستمر لمدة ثمانية أيام، وهو أحد أهم وأطول الأعياد عند اليهود، ويسمى أيضا عيد المظلة أو المُعرّش أو الخيمة.
ويقام هذا العيد لأجل إحياء ذكرى خيمة السّعَف “خيمة أو مُعرّش مكون من أغصان النخيل”، والتي آوت بني إسرائيل في سيناء في أيام التيه.
ومن طقوس العيد، إنشاء مظلة تتم تغطيتها بالنخيل لتذكرهم بالسّعف، ويقومون بتناول طعام العيد داخلها “أنواع وأصناف مُحددة” ضمن المُتع والإحتفالات.
كما يمسك اليهود يوم العيد أثناء صلاتهم باقة أوغصن واحد من النخيل وبعض أغصان الآس أثناء تأدية الصلوات.
وتكون قرابين العيد على نحو سَعَف النخيل وأغصان نبتة الآس، في حين ويتم تأدية الصلوات بهن، والاحتفاء بهن حتى انتهاء العيد.
ويشكل هذا العيد خطراً محدقاً على الأقصى المبارك بسبب دخول المستوطنين بهذه القرابين إليه، في حين لم يكن ذلك محلل في المعتقدات اليهودية سابقاً.
وكان يُحتفل بالعيد في معابد اليهود وبيوتهم فقط، واليوم سيجري الاحتفال وإدخال القرابين النباتية لداخل الساحات.
ويبنى على إدخال القرابين الورقية “الاغصان والقربان النباتي” أن المسجد الأقصى معبد قائم، وملكية يهودية تامة، على عكس ما كان سابقاً من تحريم لعدم تحقيق نبوءتهم التي تتحقق بظهور المُخلّص، والذي سيعلن قيام معبدهم وسيسمح لهم بالعبادة والصلاة في كامل أرض الهيكل أو جبل الهيكل.
ويعتبر هذا الفعل بمثابة إعلان يهودية المسجد الأقصى وساحاته كذلك، مما يشكل خطراً على قدسيته ورمزيته كمكان إسلامي خالص.
