الرئيسية

الحركة الأسيرة: لن نقبل بأي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا وقضيتنا

الخامسة للأنباء – رام الله:

أصدرت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة بسجون الاحتلال الإسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، بياناً صحفياً حول محاولات الاغتيال المعنوي والمادي لقضية الأسرى من قبل الاحتلال الغاشم.

وقالت اللجنة في بيانها “يا جماهير شعبنا العظيم، تحية التحدي والإباء، بعد أن فشل عدونا في كسر إرادتنا عبر أغلال الأسر وقسوة السجان؛ وبعد أن فشلت كل هجماته العقابية بحقنا بفعل صلابة موقفنا ووحدتنا خلال السنوات الأخيرة وبفعل إسناد شعبنا العظيم ومقاومته وقواه الحية لنا في مواجهاتنا مع العدو، سعى العدو مؤخَّرًا لاغتيالنا معنويًّا والمس بصورة نضالنا وجهادنا من خلال الحديث عن علاقات ما بين أحد الأسرى والسجانات، في محاولة لتشويه صورة الأسير الفلسطيني في الوعي الفلسطيني العام”.

وأضافت “تحدث إعلام الاحتلال الحاقد الذي يمثل أحد أبرز أدواته لتشويه الفلسطيني عن رواية الاحتلال بخصوص علاقات ما بين أحد الأسرى وعدد من السجانات، وسعى عبر وزيره الأحمق “بن غفير” وأدواته في إدارة السجون لمحاولة جديدة للتنكيل بنا عبر تفتيشات واسعة واستفزازية وعزل عدد من الأسرى وممثليهم، في محاولة بائسة للنيل من صمودنا وعزيمتنا، وستبوء هذه المحاولة بالفشل -بإذن الله- كما المحاولات السابقة”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتابعت “أمام كل ذلك، كان لابد لنا من توضيح وإعلان أن الأسرى ناضلوا منذ سنوات وطالبوا -ولا زالوا- بوقف عمل السجانات في السجون لما يصدر منهن من سلوك يخالف ديننا وعاداتنا وثقافتنا، وخشيةً من حدث مفتعل يشوه صورة أحد أبرز معالم النضال الفلسطيني وهو الأسير الذي دفع عمره في سبيل حرية شعبه، وأننا لن نُسلِّم ولن نقبل بأن يتم اتخاذ أي إجراء بحقنا على خلفية حدث مفتعل لفرض واقع جديد يمس جوهر حياتنا أو جوهر قضيتنا”.

وتوجهت اللجنة بالتحية إلى وسائل الإعلام المختلفة وعموم أبناء شعبنا الذين كانوا على قدر كبير من المسؤولية ولم ينساقوا خلف رواية المحتل حول ما جرى في سجن رامون، والتي تسعى لتشويه صورة رمز الصمود والتحدي الفلسطيني.

وأعلنت عن الغضب والامتعاض الشديد من قيام عدد محدود من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بنشر رواية المحتل وتبنيها والترويج لها، داعيةً للتراجع عن ذلك فورًا والاعتذار عن هذه الخطيئة المهنية الكبرى.

وقالت “سنبدأ بنضالنا لمواجهة الحملة التي بدأت إدارة السجون في شنها علينا عبر خطوات متصاعدة تبدأ غدًا الخميس بإغلاق كافة الأقسام في كافة السجون”.

وأكدت على أن عملية الاستعراض الجبانة التي قام بها المدعو “بن غفير” ليلة أمس الثلاثاء في سجن جلبوع تدلل على محاولاته البائسة لزيادة رصيده السياسي على حساب كرامتنا وحقوقنا الأساسية، وسيدرك هذا الأرعن مدى حماقته في قابل الأيام”

ودعت جماهير شعبنا الحر إلى أن تكون كما عهدتها سنداً يوصل صوتنا للعالم ويوقف عدونا باللغة التي يفهم عن التغول على الأسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى