122 يوماً على استئناف الحرب.. عشرات الشهداء والجرحى ونسف يطال أحياء خان يونس وغزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في اليوم الـ122 لاستئناف العدوان على قطاع غزة، حيث خلّفت الغارات الجوية والقصف المدفعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عشرات الشهداء والجرحى، وتدميراً واسعاً في الأحياء السكنية شمالاً وجنوباً.
ووفق وزارة الصحة في غزة، استُشهد خلال الساعات الماضية 94 مواطناً، بينهم 7 شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، فيما سُجلت 252 إصابة في مختلف مناطق القطاع، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 58,573 شهيداً و139,607 إصابة، بينهم آلاف النساء والأطفال.
غزة والشمال: عائلات تحت الأنقاض وقصف للأحياء السكنية
قُتل مواطن وزوجته وبناته الخمسة بعد استهداف منزلهم في حي الغباري بجباليا شمال القطاع، فيما ارتقى شهيدان وأصيب عدد آخر بقصف مفترق “بهلول” في حي النصر غرب غزة، وارتقى آخرون في أحياء الزيتون، التوام، الدرج، الصبرة وأبو حصيرة، حيث دُمرت منازل وشقق سكنية فوق رؤوس ساكنيها.
وسط القطاع: شهداء داخل مدرسة للنازحين
استهدف الاحتلال مدرسة “أبو حلو” التي كانت تأوي نازحين في مخيم البريج، ما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم امرأة وابنتها، كما سقط 5 شهداء آخرين وأصيب 17 معظمهم من الأطفال جراء قصف لتجمع مدني في منطقة بلوك 3 بالمخيم ذاته.
كما طالت الغارات مناطق النصيرات ودير البلح وبلدة المصدر، مخلفة ما لا يقل عن 11 شهيداً وعشرات الجرحى.
خان يونس.. مركز المجزرة
سجّل جنوب القطاع، وخاصة مدينة خان يونس، العدد الأكبر من الشهداء خلال 24 ساعة، حيث ارتقى 42 مواطناً، نصفهم خلال قصف طال منطقة قرب مركز المساعدات الأميركية، والنصف الآخر في غارات متفرقة على الأحياء الجنوبية. كما فجر الاحتلال عدداً من المنازل في منطقة بطن السمين بالمتفجرات.
المساعدات الأميركية
استشهد 7 مواطنين وأصيب 30 آخرون أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات قرب مراكز التوزيع التابعة للولايات المتحدة، ليرتفع إجمالي الضحايا المدنيين في تلك المناطق إلى 851 شهيداً و5634 إصابة منذ بدء عمل هذه المراكز.
ومنذ عودة الحرب في 18 مارس 2025، بلغ عدد الشهداء 7,750 شهيداً، فيما تخطى عدد المصابين 27,566 إصابة، في وقت تواصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية استهداف المناطق المأهولة، وسط تدهور حاد في الوضع الإنساني، وشبه انهيار للخدمات الطبية والإنقاذية.