فشة غل.. تتعاملوش مع المُحبِطين
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كتب: سعيد الطويل:
اصحى من النوم مبسوط وما تكون مكشر حتى لو كل هموم الدنيا راكباك وابتسم بوجه شخص بتحبه وصبّح عليه بكلمتين حلوين ولو قدرت تشرب قهوتك ولا كاسة الشاي معاه ماتقصر، وانوي نية خير وتوكل على ربنا وإن شاء الله يومك بيكون ماشي بالتساهيل ..
لأنه من الآخر الإيجابية قرار ،و على قدر قوتك اندفع اتجاه هدفك وبمثابرة من دون ما تلتفت لأي شخص وما تفكر بأي شغلة سلبية ،طالما عندك طموح وكبشة أحلام نفسك تحققها أوعك تتردد وتسمع كلام محيطك إللي مليان محبطين .
بأول فرصة حققه من دون انتظار ولا تردد ، دافع عن حلمك وهدفك وما تشاور كل من “هبّ ودبّ” ،المطلوب منك بس تخطط منيح ، غير هيك أوعك تحط الحزن بالجرة وتجاور المحبطين لأنه بأول فرصة إله حيتركك ويلحق بركب الناس إللي بتدور على حالها وبدأت تشق طريق نجاحها
وبواقعية تامة و بغض النظر عن كل حاجة بتقلل من همتك وبتشكل عندك إحباط وقلق وبعض النظر عن كل الظروف المحيطة صدقني فرص النجاح بتيجي بعد كل صعوبة ومرار وتعثر وألم ووجع وخسارة ويأس شفتهم بحياتك المهم ما تستسلم أوعك تستسلم لأنك وقت بتكون رأس حربة المحبطين
يا صديقي الأمل دائما بوجه الله ما بنقطع المهم حتى تحصد أفضل نتائج لازم تتعلم في الماضي وتجتهد في الحاضر وما تكون شخص سلبي كلمة بتوديه وكلمة بتجيبه
دوّر بين الناس إللي بتحبك عن كلمات التشجيع والقوة والثقة، وخاصة من عائلتك المقربة،تجاوز مرحلة الركود بكل قوة وابعد قدر الإمكان عن “المطبات الصناعية” ، إللي حطوها إلك أقرب الناس إلك ،صدقاً كل هذه العثرات الصناعية بتقدر تواجهها بس بإرادتك وإنك تتحدى كل شخص مش بس بيحاول يحبط لا وتفشل هدفه إنه يفشلك كمان ،آمن بذاتك وبقدراتك وتأكد إنك شخص موهوب جداً وإنه كل آراء هؤلاء الأشخاص غير مهمة وما إلها قيمة..
فعلاً أكثر شيء محزن هو أن نجد من يتمسك بأشخاص محبطين ومرهقين في التعامل، فالاستمرار والتمسك بالعلاقات المرهقة نفسيًا يجعل الشخص أكثر عرضة للاكتئاب، خذ قرارك وما تستمر في أية علاقة مرهقة سوا كانت اجتماعية أو عاطفية وغيرها، اشتري راحتك وراحة بالك وخذ قرارك أنا مش إنسان عندي قدراتي وإمكانياتي وراح أتحدى الظروف وأشارككم رقصة النجاح
بعرف في ناس حتحكي إنه هذا كلام انشائي وكاتبه وانت قاعد مرتاح ،بالعكس الكلام هذا هو المفتاح ولو بدك حلول منطقية حتى تحرر من حالة احباطك موجودة ،ولكل واحد وواحدة منا طريقته أو طريقتها في الخروج من الإحباط وحالات التناحة والرغبة في الابتعاد عن الناس والانعزال وعدم الاحساس بطعم الحياة ،أعتقد أن كل شخص طبيعي لا بد أن يمر بتلك الحالة في فترة أو فترات تطول أو تقصر من حياته ،لكن المهم كيف تتخلص من هذه الحالة..وكيف تعود لحالتك الطبيعية؟!
وكيف بدنا نتخلص كمان من فقدان الرّغبة في الأشياء، وعدم الشعور بالأمل من أي شيءٍ أبداً، حتى ما نتراجع في جميع مجالات الحياة، و يصير عنا هبوط في العزيمة، وفتور في الإرادة…
والله الاجابة سهلة وحكيناها وحنختصرها بسطرين ..استمع لقلبك، واسعد بانجازاتك بدون الحاجة لأحد، وما تربط نجاحك بوجود أشخاص ، واتعب واشتغل ع حالك طوّر امكانياتك ، تأكد من محيطك جربهم مرة واثنين بعدها شاركهم فرحة انجازك وقتها راح تعرف مين معك ومين عليك ،مين المحفز؟ ومين المحبط ؟ عشان تعلمه بلوك
و #سلامتك_وتعيش