محليات

حماس: لا يمكن الوثوق بتعهدات الاحتلال في شرم الشيخ

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة: 

أكد عضو المكتب السياسي بحركة حماسن غازي حمد، اليوم الاثنين، على أنه لا يمكن الوثوق بتعهدات الاحتلال في شرم الشيخ بعد تنصله من وعوده باجتماع العقبة.

وقال أنه “في ظل انتهاكات الاحتلال فإن مشاركة السلطة في اجتماع شرم الشيخ عار على القضية”.

ورأى أنه من “الغباء” الوثوق بأن إسرائيل “سوف تعطي إشارة سلام لشعبنا”، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية دخلت في طريق وهم ولا تريد أن ترجع عنه، “وكل يوم يتم استدراجها إلى مسار موهوم بالتهدئة”، حسب قوله.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

واستهجن حمد بيان اجتماع شرم الشيخ الذي “تحدث عن وقف التحريض”، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يقاومون ضد الاحتلال والعنصرية والإجرام الذي يمارس ضدهم.

وأضاف “نحن لا نمارس العنف، نحن نمارس المقاومة الشرعية ضد الاحتلال، وخجول جدًا أن السلطة تتحدث عن وقف التحريض”.

وخلص الاجتماع الخماسي في مدينة شرم الشيخ المصرية الذي حضره مسؤولون أمنيون وسـياسيون بارزون من مصر والأردن وإسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة، الأحد، إلى التمسك بتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية وعقد لقاء جديد بالمدينة ذاتها، في أبريل المقبل.

واتفقت السلطة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الاجتماع على استحداث آلية للحد والتصدي للعنف والتحريض والتصريحات والتحركات التي قد تتسبب في اشتعال الموقف.

 

*عملية حوارة*

 

وعلّق القيادي في حماس على عملية فدائية أصيب فيها إسرائيليان أحدهما بجروح خطيرة، الأحد، إثر إطلاق نار من قبل شاب فلسطيني اعتقلته قوات الاحتلال لاحقًا.

 

تغطية مستمرة.. تابعونا على قناة شبكة الخامسة للأنباء في تيلجرام

وقال حمد إن “العملية جزء من مسلسل طويل وانتفاضة واسعة في الضفة الغربية وثقافة أصبحت متجذرة في كل المناحي”.

 

وأشار إلى أن العملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متحدثًا عن “حالة نهوض ضد جرائم الاحتلال في الضفة الغربية، وتوسع في العمليات وانخراط الشباب في المقاومة ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين”.

 

وأكد أن الأمور خرجت عن سيطرة السلطة أو الاحتلال، وأن “هذا الجيل المقاوم بات مقتنعًا بأن لا خيار أمامه، لأن لغة السلام والمفاوضات التي تجري لم تعد تقنع أحدًا”.

 

المصدر : الجزيرة مباشر

https://ajm.me/qc821s

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى