طالع تفاصيله.. عرين الأسود تصدر بياناً توضيحياً لما حدث في نابلس صباحاً
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – رام الله:
أصدرت مجموعات عرين الأسود، عصر اليوم الخميس، بياناً توضيحياً لما حدث في نابلس صباحاًن حيث قالت: واهم من يظن ثم واهم من يظن أن مجموعات عرين الأسود ستعود خطوة واحدة للخلف ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود التي أقسمت بالله وعاهدت شهدائها وشهداء الوطن أن تمضي قدما نحو النصر أو الشهادة أنها من الممكن ولو بخيال أيًا كان ستنسى هذا القسم ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود تؤمن بأي هدنة أو تهادن أو تتوقف لحظة واحدة سواء بالجهاد أو بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا ثم واهمٌ من يظن أنه أصلا يعلم شيء عن العرين.
وأضافت في البيان الذي تلقت الخامسة للأنباء نسخة منه: أيها المواطنون الكرام اكتشف جند العرين ومقاتليه اليوم وفي تمام الساعة السابعة قوة إسرائيلية خاصة في محيط ياسمينة العز والفخار بالبلدة القديمة، وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة ثم ما لبث مقاتلي العرين وبالتعاون مع مقاتلي الفصائل والمجاهدين أن شكلو حزاما ناريا حول القوة المقتحمة محققين بعون الله وتوفيقه بالغ الإصابات بالقوة التي تم سحبها جزئياً قبل انتهاء المعركة، ولا يهمنا ولا يهم أبناء شعبنا أبدًا مايعلنه العدو.
وتابعت المجموعات: وفقدت مجموعات عرين الأسود في هذه المعركة رجلا من أعز وأصدق وأنقى الرجال رجلا من رجال الله رجلا لطالما كان مجهولا بالأرض معلوما بالسماء ترجل الفارس أسد العرين الشهيد المغوار أبراهيم جبر فرحمك الله يا إبراهيم وأسكنك فسيح جناته وجزاك عنا وعن كل مجاهد آويته كل خير وللمعني بالأمر نقول لك أن تتخيل كم إبراهيم تضم مجموعات عرين الأسود في صفوفها أنت لا تعلمهم الله يعلمهم.
وأكملت: كما وترجل في هذه المعركة رجال الثأر القادة في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حسن قطناني و الشهيد معاذ المصري رحمهم الله هؤلاء الأبطال الذين باعوا الدنيا رخيصة وذادوا عن عرض المرابطات الماجدات لا يبتغون علوا في الدنيا وإبتغوا الآخرة وكان لهم ما تمنوا فهنيئا لكم اليوم بما فزتم.
وختمت عرين الأسود بيانها بالقول: نحن في عرين الأسود نعاهد الله ثم نعاهد الشهداء ثم نعاهد أبناء شعبنا أننا سنمضي قدما مدافعين عن أبناء شعبنا كما عهدتمونا دائما ونقول لكم يا نبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ثقوا بالله وثقوا بمقاومتكم وثقوا بعرينكم الذي عاهدكم أنه سيبقى على العهد والوعد والقسم، وسنرى من سيحاصر من.