لجنة دعم الصحفيين: آن الأوان لمعاقبة الاحتلال دولياً على جرائمه بحق الصحفيين
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة:
أكدت لجنة دعم الصحفيين أن ما ظهر في برنامج “ما خفي أعظم” عبر قناة الجزيرة الفضائية، والذي أظهر تعمد الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين، إنما هو جزء بسيط من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين التي ارتكبت أمام أعين العالم أجمع دون وضع حد لها ودون إرسال فرق دولية لتوثيقها وتجريم الاحتلال ومعاقبته.
وقالت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها اليوم السبت:” آن الأوان لتجريم الاحتلال ومعاقبته دولياً، فإن الجرائم التي يرتكبها قادة الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال تأديتهم مهامهم المهنية والصحفية، هي جرائم مستمرة وممنهجة وواسعة النطاق، وهذا ما يجعل من الإنجاز السريع للتحقيق ضرورة ملحة وواجبة، انسجاماً مع ولاية المحكمة الجنائية الدولية في مكافحة الإفلات من العقاب، وردع مرتكبي هذه الجرائم.
ونوهت لجنة دعم الصحفيين إلى ضرورة تجريم الاحتلال الذي قتل أكثر من 49 صحافياّ في الأراضي الفلسطينية بينهم 4 صحفيين أجانب، منذ عام 2000، كانوا يرتدون سترة عليها كلمة «صحافة» بشكل بارز جداً أو كانوا داخل سيارات تحمل شارات صحافية وقت استهدافهم.
ورصدت اللجنة منذ 14 عاماً مضت في الأراضي الفلسطينية استشهاد 32 صحافياً وهم يمارسون عملهم من أجل إظهار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وكشف زيف رواياتهم أمام العالم أجمع.
عام 2022 استشهدت الصحافيتين شرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة عام 2021، استشهد الصحفي يوسف أبو حسين 33 عاما من قطاع غزة، مراسل إذاعة صوت الأقصى.
عام 2018، استشهد الصحفي ياسر مرتجى(30) عاما من مدينة غزة، مصور في عين ميديا، والمصور أحمد أبو حسين (31) عاما من قطاع غزة، مراسل وكالة بيسان الإخبارية استشهد في 2018.
عام 2016،استشهد طالب الإعلام إياد عمر سجدية.
عام 2015، استشهاد الصحافيين أحمد حسن علي جحاجحة، واحمد يحيى الهرباوي.
عام 2014 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، 17 شهيد بينهم صحفي أجنبي.
عام 2012 خلالها عدوان 8 أيام على قطاع غزة ثلاثة صحافيين وهم (الصحفي محمود علي الكومي، المصور الصحفي حسام محمد سلامة، محمد موسى أبو عيشة).
عامي 2008 و2009، استشهاد أربعة صحفيين وهم (المشرف الفني لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية حسن شقورة، الصحفي فضل شناعة مصور وكالة (رويترز) العالمية للأنباء، مصور تلفزيون الأقصى عمر عبد الحافظ السيلاوي، مساعد مصور التلفزيون الجزائري باسل إبراهيم فرج، مصور التلفزيون الجزائري باسل إبراهيم فرج، مصور تلفزيون فلسطين إيهاب جمال الوحيدى، مذيع راديو ألوان علاء حماد مرتجى.
إننا لجنة دعم الصحفيين ووفقاً للشواهد والأدلة التي عرضها برنامج “ما خفي أعظم” حول إغلاق ملفات ملاحقة جيش الاحتلال على جرائم قتل بعض الصحفيين الفلسطينيين، *فإن اللجنة تؤكد على التالي:*
• يجب العمل الفوري على محاسبة الاحتلال الذي يستمر في جرائمه ويتجاهل كل الأدلة والشهود، ويعمل كل ما في وسعه لتبرئة جنود الاحتلال من القتل، لذلك فإن الإفلات من العقاب يعطي الضوء الأخضر للاحتلال في الاستمرار بمواصلة الانتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين.
• نطالب محكمة الجنائية الدولية، العمل بشكل عاجل على إرسال لجان دولية للتحقيق العملي والميداني لما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق الصحفيين، وتصديق هذه الأدلة ووضعها في ملفات الاحتلال السوداء لكي لا يفلت من العقاب.
• نعرب عن قلقنا من خطورة تزايد انتهاكات الاحتلال بحق الحريات الصحافية دون وجود رادع للاحتلال الإسرائيلي، ما يتطلب بوقفة جادة من المجتمع الدولي وجميع الدول العربية ومنظمات حقوق المرأة والإنسان لوقف هذا الظلم.
• نرى أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف والملاحقة للجسم الصحفي من قبل الاحتلال وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة.