20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أدان وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية، في بيان مشترك صدر الإثنين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على إيران، واعتبروه “خرقًا صارخًا للقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، محذرين من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأكد الوزراء في بيانهم أن احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حسن الجوار، إلى جانب تسوية النزاعات بالوسائل السلمية، هي الأسس الضرورية لضمان استقرار المنطقة، داعين إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية التي تتزامن مع تصاعد التوتر الإقليمي غير المسبوق.
دعوات لنزع السلاح النووي ورفض استهداف المنشآت المدنية
وأعاد البيان التأكيد على أهمية جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، مع التشديد على ضرورة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، دون انتقائية أو تمييز.
وشدد وزراء الخارجية على أن استهداف المنشآت النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يُعد “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني”، محذرين من مخاطر المساس بهذه المنشآت في ظل التصعيد العسكري الحالي.
العودة للمفاوضات كخيار وحيد
وأشار البيان إلى أن المسار التفاوضي هو السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني، داعين إلى استئناف الحوار في أقرب وقت ممكن، بما يضمن الأمن الإقليمي والدولي.
تحذير من تقويض أمن الملاحة الدولية
كما أكد الوزراء على “أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفق القانون الدولي”، محذرين من محاولات تقويض أمن الملاحة البحرية التي قد تُفاقم الأزمة وتفتح الباب أمام مواجهات أوسع.
رفض الحلول العسكرية والتشديد على الحوار
وخلص البيان إلى أن الحلول العسكرية لن تُسهم إلا في تعقيد الأزمة الراهنة، مشددين على أن الطريق إلى التهدئة يكمن في اعتماد الدبلوماسية والحوار والالتزام بالقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ويُذكر أن العدوان الإسرائيلي على إيران يدخل يومه الرابع، حيث شنت إسرائيل عشرات الهجمات على منشآت عسكرية ومدنية في عدة محافظات إيرانية، واغتالت قيادات وعلماء، فيما ردّت طهران بقصف مدن إسرائيلية، ما أسفر عن قتلى وجرحى وانهيارات لمبانٍ في “تل أبيب” ومدن أخرى، وسط مخاوف دولية من انفجار إقليمي شامل.