ثابتطوفان الأقصى

21 بنداً تقلب الموازين… خطة أميركية لإنهاء حرب غزة وفتح مسار الدولة الفلسطينية

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

خطة أميركية لإنهاء حرب غزة.. كشفت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن تفاصيل خطة أميركية جديدة لإنهاء الحرب في غزة، تضمنت 21 بنداً، ووصفت بأنها الأكثر شمولاً منذ اندلاع الحرب، إذ تركز على وقف القتال، والإفراج عن الرهائن، وتشكيل حكومة انتقالية، مع فتح مسار نحو دولة فلسطينية مستقبلية.

أبرز ملامح الخطة الأميركية

  • وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي التدريجي: تنص الخطة على وقف فوري لجميع العمليات العسكرية الإسرائيلية، يتبعه انسحاب تدريجي من قطاع غزة، مع نشر قوة استقرار دولية تشرف على الأمن وتدرب شرطة فلسطينية محلية.
  • الإفراج عن الرهائن والسجناء: خلال 48 ساعة من قبول الاتفاق، يتم الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبد وأكثر من ألف معتقل من غزة، إضافة إلى تسليم جثامين فلسطينيين محتجزة.
  • حكومة انتقالية فلسطينية: إدارة غزة ستُسند إلى لجنة تكنوقراط فلسطينية مؤقتة تشرف عليها هيئة دولية جديدة تُشكّلها الولايات المتحدة بالتعاون مع شركاء عرب وأوروبيين، لحين استكمال برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية.
  • إعمار غزة وتدفق المساعدات: إدخال ما لا يقل عن 600 شاحنة مساعدات يومياً، وفق معايير اتفاق يناير 2025، إلى جانب إعادة تأهيل البنية التحتية وفتح مشاريع اقتصادية لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل.
  • ضمانات أمنية وإقصاء حماس من الحكم: تؤكد الخطة أن “حماس” لن يكون لها أي دور في إدارة غزة، مع التزام بتدمير الأنفاق والبنية العسكرية، وضمانات إقليمية لعدم تشكيل تهديد ضد إسرائيل.
  • تشجيع الفلسطينيين على البقاء في غزة: شددت الخطة على عدم التهجير القسري، مع السماح لمن يرغب بالمغادرة بالعودة لاحقاً، مع توفير أفق اقتصادي واجتماعي لتحسين حياة السكان.
  • مسار سياسي نحو الدولة الفلسطينية: تفتح الخطة المجال أمام حوار فلسطيني-إسرائيلي برعاية أميركية، تمهيداً لمسار نحو إقامة دولة فلسطينية، دون تحديد جدول زمني واضح.

دلالات الخطة

تمثل هذه المبادرة تحولاً في موقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد أن كان قد أثار جدلاً عالمياً بطرحه فكرة تهجير سكان غزة مطلع العام الجاري.

وبحسب مراقبين، فإن إشراك أطراف عربية وإسلامية، إلى جانب الأمم المتحدة ومنظمات دولية، يهدف إلى إضفاء شرعية على الخطة وضمان تطبيقها على أرض الواقع.

في المقابل، يظل موقف الفصائل الفلسطينية وإسرائيل من المقترح عاملاً حاسماً في تحديد فرص نجاحه، خاصة مع تأكيد الخطة على إقصاء “حماس” من السلطة وتفكيك بنيتها العسكرية.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

بينما تفتح الخطة الأميركية الباب أمام تهدئة شاملة ومسار سياسي جديد، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى إمكانية تنفيذها على الأرض، ومدى استعداد الأطراف كافة للالتزام ببنودها، في ظل واقع إنساني وسياسي معقد يعيشه قطاع غزة منذ سنوات.

21 بنداً تقلب الموازين... خطة أميركية لإنهاء حرب غزة وفتح مسار الدولة الفلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى