محليات

4551 طالبا استشهدوا و8193 أصيبوا منذ بدء العدوان على غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة

في الوقت الذي يحتفي فيه العالم هذا العام باليوم الدولي للتعليم، تحت عنوان “دور التعليم في تحقيق السلام والتنمية”، يحرم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 625 ألف طالب في قطاع غزة من التعليم، بفعل عدوانه المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

فقدت المنظومة التعليمية منذ بدء العدوان 4551 طالبا و8193 أصيبوا بجروح، بينهم أكثر من 4510 شهيدا و7911 جريحا في قطاع غزة، واستشهاد 41 طالبا في الضفة و282 جريحا، إضافة إلى اعتقال 85، كما استشهد 231 معلما وإداريا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، و6 أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة.

وتحولت مدارس الطلبة إلى مراكز إيواء، فيما أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

ووفق وكالة غوث وتشيغل اللاجئين “الأونروا”، فإن جميع مدارسها في قطاع غزة أغلقت أبوابها، وهذا حرم 300 ألف طفل من التعليم.

وطال العدوان على القطاع 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة.

وفي الضفة، توسعت اعتداءات المستعمرين في الضفة لتطال المدارس في استهداف واضح للمؤسسات التعليمية بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، التي تعمل على تنفيذ أوسع عملية تطهير عرقي لشعبنا واستبداله بالمستعمرين، الذين عاثوا ويعيثون في الارض فساداً خاصة بعد أن تم تسليحهم ليزدادوا إجراما، وبسبب ذلك اضطرت 55 مدرسة إلى الدوام إلكترونيا لوجودها في مناطق الاحتكاك مع جيش الاحتلال والمستعمرين.

وتهدف الاعتداءات على المدارس خاصة مدارس التحدي البالغ عددها 32 مدرسة والمهددة بالهدم أيضا إلى جعل المواطنين يرحلون عن المنطقة، إضافة إلى أن عدد المدارس الكلي المهدد بالهدم يبلغ 58 مدرسة، وجميعها تقع في مناطق “ج”.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى نحو 25,450 شهيدا، و63 ألف مصاب، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى