الحاخامات في إسرائيل
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للانباء-الداخل المحتل
الحاخامات، في إسرائيل هم من مفسرو الشريعة اليهودية ومعلموها؛ ولعبوا دورًا بارزًا في تأسيس الفرق الدينية، والمدارس الأهلية، والأحزاب السياسية، وإصدار الفتاوى؛ ما أكسبهم حضورًا وقدرة فائقة في التأثير على الرأي العام الإسرائيلي وصانعي القرار داخل المؤسسة الرسمية، رغم مظاهر العلمانية والنمط الغربي السائد في إسرائيل. ويستمد الحاخامات قوتهم من نصوص تشريعية توراتية رفعت مكانتهم، وأحاطتهم بالقداسة والعصمة.
حيث ينتشر الحاخامات في المدن والمؤسسات الرسمية والشعبية؛ ويتركز وجودهم في دار الحاخامية الكبرى، ووزارة الشؤون الدينية، والأحزاب الدينية، والكيبوتس الديني؛ فلكل مدينة ومستوطنة حاخامها، ولكل حزب وطائفة دار حاخامية مصغرة؛ وهناك حاخام للمؤسسة العسكرية. وتبقى دار الحاخامية الكبرى هي الأبرز وتتكون من الحاخامين الأكبرين: الأول يمثل اليهود الغربيين (الأشكيناز)؛ والثاني يمثل اليهود الشرقيين (السفارديم)؛ مع وجود عشرة أعضاء مقسمين بالتساوي بينهما، ينتخبون كل خمس سنوات؛ بالإضافة إلى حاخامات ثلاث مدن رئيسية؛ والحاخام الأكبر للجيش الإسرائيلي.
– أفتى الحاخام مردخاي إلياهو زعيم التيار الديني الصهيوني، وهو أهم مرجعيات الإفتاء في إسرائيل على الإطلاق- فتوى لا تُبيح فقط المس بالرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين؛ بل تدعو أيضًا إلى قتل “بهائمهم”؛ كما تنص الفتوى على وجوب قتل حتى الأطفال الرضع.
– الحاخام أبراهام شابيرا قال: “لا يوجد شيء اسمه المسجد الأقصى. إنّ هذه كذبة افتراها علينا العرب، وصدّقوا أنفسهم؛ وللأسف إنّ بعضاً منّا قد آمن لهم”.
– افتى حاخام المدرسة الدينية فى مستوطنة “يتسهار” (يتسحاق جينزبورج) في عام 2014 قائلًا: “كل فلسطيني، صغير أو كبير، يشكل خطرًا على مستقبل إسرائيل؛ وينبغي قتلهم جميعًا بلا رحمة؛ ولا يجوز التفريق بين الرجال والنساء والأطفال؛ فكلهم عدو فعلي أو محتمل”. وأضاف: “كل عربي حي هو خطر على وجود إسرائيل”، علما بأن وزارة التعليم الإسرائيلية منحت جائزة “التوراة والحكمة” للحاخام جينزبورج في آب 2019.
– أفتى الحاخام “شموئيل الياهو” الذي يعمل حاخامًا لمدينة صفد في آب 2017، في برنامجه الأسبوعي الذي يذاع على إذاعة “أمواج إسرائيل”، وهي إذاعة تابعة لليمين المتطرف، ومعروفة ببرامجها التحريضية ضد الفلسطينيين، وتبث من استوديوهاتها في مستوطنة “جفعات زئيف” في القدس المحتلة- بتحريم جلوس اليهود مع العرب على نفس الطاولة، وتناول اليهود الطعام والشراب مع العرب، داعيا إلى الابتعاد عنهم وعدم التعامل معهم أو تشغيلهم.
– افتى الحاخام أليعزر كشتئيل (رئيس أكاديمية بني ديفيد في إيلي) في عام 2019 لطلابه: “السادة هم اليهود والعبيد هم العرب؛ والأفضل بالنسبة لهم أن يكونوا عبيدًا لليهود؛ هناك شعوب في محيطنا لديها خلل وراثي؛ فالعربي يُحب أن يكون تحت الاحتلال؛ فهم لا يستطيعون إدارة الدول، وغير قادرين على فعل أي شيء؛ نحن نؤمن بنظرية التفوق العرقي”.
– أفتى الحاخام شاؤول جولشميت الحاخام الأكبر لمدينة ” كفار سابا ” في 24 نيسان 2005 بعدم جواز أن يتبرع اليهودي بدمه لغير اليهودي. ورداً على استفسار أحد الأطباء اليهود المتدينين قال جولشميت أنه لا يتوجب بحال من الأحوال الموافقة على حصول الفلسطينيين الذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية على الدم من اليهود على اعتبار أنه ” لا يجوز المساواة بين الدم اليهودي وغير اليهودي بحال من الأحوال “.
– أفتى الحاخام يهودا كرويزر مفتي جماعات الهيكل المزعوم، بوجوب تدنيس اليهود للمسجد الأقصى في يوم الخميس 29 تموز 2020 (يوم عرفة)، الذي يتزامن مع ما يسمى “خراب الهيكل”، حتى لو اضطروا للتخلي عن “فريضة” صيام ذلك اليوم.
-أفتى حاخام صفد شموئيل إلياهو وهو عضو دار الحاخامية الكبرى ونجل الحاخام مردخاي إلياهو الذي شغل منصب كبير الحاخامات الشرقيين من عام 1983 إلى 1993، حسب صحيفة إسرائيل هيوم في 29 حزيران 2021 “لا تشتروا الفواكه والخضروات من العرب خلال مناسبة، شميتا، اشتروا هذه الخضروات والفواكه فقط مما يبيعه، ويستورده اليهود فقط” وشميتا، هي احتفالية تأتي كل سبع سنوات، وفي السنة السابعة، يحرُم فيها على اليهود زراعة أرضهم، لإراحتها سنة كاملة، وبالتالي يستهلكون ما يُنتج في مزارع غير اليهود فقط” وقَّع على هذه الفتوى الدينية، كلٌ من: الحاخام، حايم دروكمان، دوف ليئور، مردخاي شتنبرغ، وديفيد هاكوهين.