بالأسماء.. فلسطين تودع ستة من أقمارها شهداء فجراً

الخامسة للأنباء-نابلس

ارتفع عدد الشهداء، الفلسطينيين في مدينة نابلس ورام الله، إلى ٦ شهداء، بينهم قيادي في مجموعات عرين الأسود، و أصيب العشرات في مواجهات مسلحة مكثقة استخدمت فيها قوات الاحتلال الصواريخ المضادة للدروع وطائرات الدرونز المسيرة.

وأوضحت وزارة الصحة أن شهداء العدوان الإسرائيلي على نابلس فجر اليوم هم:
■الشهيد القائد وديع الحوح أحد مؤسسي عرين الأسود
■الشهيد حمدي شرف
■الشهيد علي عنتر
■الشهيد حمدي قيم
■ الشهيد قصي التميمي
■مشعل البغدادي

وأعلنت وزارة الصحة، عن وصول إصابتين، بينهما إصابة حرجة برصاص الاحتلال إلى المستشفى العربي التخصصي ورفيديا، ما يرفع عدد الإصابات في نابلس إلى 22 إصابة، بينها 4 إصابات بحالة خطيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء بالبلدة القديمة من المدينة بعد أن تم قصفها، وسُمع أصوات إطلاق نار وانفجارات وشوهدت أعمدة الدخان تنبعث من عدة أحياء، وبعد ذلك اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة بمساندة طائرات مسيرة.

وأشار إلى انتشار قناصة الاحتلال على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة، حيث قام جنود الاحتلال بإطلاق النار صوب أفراد من قوى الأمن الفلسطيني وأصابت 4 منهم بجروح، ونجاة عدد من قيادات مجموعات عرين الأسود من عمليات الاستهداف لأحد المنازل الذي قامت قوات الاحتلال بمهاجمته بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة.

وفي وقت لاحق، استشهـد القائد في مجموعات عـرين الأسود وديع الحوح متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في اشتباكات البلدة القديمة بنابلس.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال والشاباك، أن قوات الاحتلال نفذت عملية خاصة ضد شقة سكنية كانت تستخدم من قبل نشطاء أساسيين في البنية التحتية لمنظمة “عرين الأسود” وأصيب عدد منهم بالرصاص. مضيفاً أن قوات الاحتلال تمكنت من تفجير المكان دون أن تتمكن من قتل المطلوبين.

ويذكر أن قوات الاحتلال قامت بمنع طواقم الإسعاف من الوصول الى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين سقطوا خلال هذا العدوان على المدينة.

حيث أطلقت مستشفيات نابلس نداءات للتبرع بالدم، واحتشد عشرات المواطنين أمام مستشفى رفيديا للتبرع بالدم، كما دعت مكبرات الصوت كافة المسلحين إلى مواجهة الاحتلال والتصدي له.

وفي تطور كبير من نوعه، قامت قوات الاحتلال بقصف سيارة في منطقة رأس العين ما أدى إلى سقوط شهيد وصلت جثته متفحمة الى مستشفى رفيديا، وهى المرة الأولى منذ سنوات طويلة التي تقوم بها قوات الاحتلال باستخدام الطائرات بملاحقة النشطاء الفلسطينيين.

ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس يجري اتصالات عاجلة لوقف عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا في نابلس، مشيراً إنه يتابع عن كثب ما يجري ويشيد بصمود المواطنين والدفاع عن ارضهم، ومضيفا إن ما يجري من عدوان على مدينة نابلس تعتبر جريمة حرب، وحمل حكومة الاحتلال مسؤولية هذا العدوان.

وطالب أبو ردينة الإدارة الأمريكية بالتدخل فورا لوقف عدوان الاحتلال قبل أن تصبح الأمور أخطر بكثير مما تتصور إسرائيل والإدارة الأمريكية.

وحذر مجلس الوزراء الفلسطيني، من ارتكاب جنود الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوما.

وفي نهاية حديثه دعا أبو ردينة مجلس الوزراء في بيان صحفي فجر الثلاثاء، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل والفوري لوقف العدوان الذي تستخدم فيه قوات الاحتلال القذائف المضادة للدروع، وطائرات الدرونز في استهداف الآمنين في منازلهم خاصة في حوش العطعوط ورأس العين والجبل الشمالي، ما أسفر عن ارتقاء ستة شهداء وعدد من الجرحى حتى الآن.