الاحتلال يُفرج عن الأسير أحمد حلايقة من الخليل بعد اعتقال 18 عاما

الخامسة للأنباء – رام الله

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، عن الأسير أحمد عفيف حلايقة، من بلدة الشيوخ شمال شرقي الخليل، بعد اعتقال دام 18 عامًا في سجون الاحتلال.

وقال المحرر حلايقة فور الإفراج عنه:” إن الأسرى يريدون وقفة جادة من قبل أبناء شعبهم، هذه الرسالة يجب ألا تنسوها، وألا تبقوا ظهورهم مكشوفة لهذا المحتل اللئيم”.

وأضاف أنّ الاحتلال يمارس بشكل يومي جميع أنواع الابتزازات والمساومات على حياة الأسرى وعيشهم وطعامهم وحركاتهم.

وأشاد بالاستقبال الحافل عقب الإفراج عنه، مُعتبرًا أن هذا الاستقبال يعبر عن احتضان شعبنا الكبير لأسراه واهتمامهم لقضيتهم وتقدير لـ 18 عامًا من الغياب في سجون الاحتلال تحت الظلم والقهر والمعاناة المستمرة.

وكانت قوات الاحتلال احتجزت الأسير أحمد الحلايقة فور الإفراج عنه.

وذكر نادي الأسير، أنّ سلطات الاحتلال صعّدت من هذه السّياسة المتمثلة باحتجاز الأسرى فور الإفراج عنهم، ومؤخرًا تركزت بحقّ أسرى محافظة الخليل، علمًا أنّ الاحتلال انتهج هذه السّياسة بحقّ الأسرى المقدسيين بشكل أساس، واليوم وسّعت من دائرة استخدامها.

وتهدف سلطات الاحتلال من خلال هذه السّياسة، إلى جانب حرمان الأسير وعائلته من الاحتفاء بالحرية، محاولتها الدائمة لاستهداف مكانة الأسير، لما لها من مكانة كبيرة في وعي شعبه.

وتعقيبا على ذلك، اعتبر المحرر حلايقة أن احتجازه اليوم في اللحظات الأخيرة من الإفراج عنه يؤكد مدى لؤم وخبث ومكيدة الاحتلال للتنغيص فرحة شعبنا وأهلنا في بلدة الشيوخ.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت حلايقة في تاريخ 12/8/2005، وأصدرت حكمًا بحقه بالسجن لمدة 18 عامًا.