محليات

الهيئة القيادية لأسرى الجهاد يهنئ الجماهير بذكرى انطلاقة الجهاد الإسلامي

الخامسة للأنباء_غزة

الهيئة القيادية لأسرى الجهاد: السلام عليك أيتها الجماهير المقاتلة المناضلة، سلام على شهدائنا منارات الدرب، وأقمار سمائنا، سلام على أخوة الدم ورفاق الأسر الذين قاسمونا وجع الزنازين ورغيف الخبز اليابس، ولم ينسوا يوما أنهم تركوا يوما خلفهم أخوة ورجالا سلام لأمهاتنا وزوجاتنا الصابرات اللاتي ما عدن يروننا إلا طيف من خيال، ورؤية في منام.

في هذا اليوم فيه نجدد العهد معك يا رسول الله أن نبقى ثابتين على سنتك، مدافعين عن راية حقك، التي عمدت بدمك الشريف ودم فرسان صحابتك الأطهار.

السلام عليك يا أمين الدم والشهادة أبا طارق وأنت تجدد الاشتباك بكتيبة جنين المظفرة، وباقي كتائبك وسراياك في ضفة طوالبة، من قلبنا الموجوعة.. سلام على فرساننا أبطال نفق جلبوع محمود العارضة وإخوانه الذين لا يعلم بوجعهم سوى الله.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

أيها الحشد المبارك.. هنيئا لكم إحياءكم لهذه الذكرى العزيزة.. ذكرى انطلاق حركة الجهاد الإسلامي بجهادها ومجاهديها وأسراها، بخطها الأوضح، وفكرها الأصوب، وسلاحها الأطهر، في هذه اللحظات التي تسمعون صوتكم لكل الدنيا بأنكم ما زلتم على عهد الشهداء، ودرب الشهادة.

نقول لكم بأننا نحن إخوانكم وأبنائهم من أسرى الجهاد الإسلامي، صدى لصوتكم وصوت حق يهتف باسمكم، فنحن ما زلنا نخوض معركة حقيقية بعد انتصارنا الميمون على منظومة أمن السجان عبر نفق الحرية، ما زلنا نجالدهم بعزيمتنا وصبرنا وتوكلنا على الله وإيماننا بأن خلفنا شعبا حرا وسرايا للقدس منتصرة وقائد فدائي يقود جحافل المجاهدين.

لقد ظن العدو بأنه بأسرنا، وتغييب أبطالنا في السجون، سيكسر سيف مقاومتنا، ويسكن الإحباط في قلوبنا، ولكننا قلناها بدم قائدنا الأسير المحرر المبعد الشهيد طارق عز الدين بأن السجن لا والله ما يزيدنا الا قوة وثباتا، وما هذا التقدم الأروع لطارق عز الدين وأطفاله شهداء على مذبح الحرية إلا خير دليل على ما نقول،

نقول بأن السجن لا يزيدنا إلا عنادا، واسألوا روح الشهيد القائد أيقونة الصبر ومدرسته خضر عدنان، واسألوا مهندس الحرية محمود العارضة.

نقسم بالله بأننا لن نبقى في سجوننا وستكسر قيودنا، أتعرفون لماذا؟ لأن لدينا سرايا القدس التي أشعلت المقاومة من جديد في ضفة طارق عز الدين وخضر عدنان، لدينا رجال المغارم وحراس القضية أبا طارق النخالة وأبو محمد العجوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى