حشد: غزة تتعرض لتطهير عرقي والمجتمع الدولي يفتقد انسانيته

ناشدت الهيئة الدولية لدعم حقيق الشعب الفلسطيني “حشد” بعدم تأخر التدخل أكثر من ذلك من أجل وقف أكبر جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأسرة الإنسانية الدولية تعرف ( كما وكيفا) الوضع الإنساني الكارثي الراهن في غزة والخطر المحدق بالمنظومة الصحية وانعدم وشح الخدمات الإنسانية الذي تسببت به جرائم الاحتلال والعقوبات الجماعية والذي يعني استمراره التضحية بحياة 2.3 مليون أنسان مارسوا حقهم في تقرير المصير بوصفه واحد من الحقوق المعترف بها دوليا.

وأكدت أنه على مدار العشرة أيام الماضية، وثق استشهاد قرابة 3000 فلسطيني، وجرح أكثر من عشرة آلاف مواطن، غالبية الشهداء والجرحى الساحقة من الأطفال والنساء، كما تم الإبلاغ عن قرابة 1200من الحالات كمفقودين غالبيتهم تحت انقاض منازلهم المستهدفة بصواريخ أمريكية الصنع ، والتي قصفت فيها المنازل فوق رؤوس سكانها في مجازر طالت أكثر من 322 أسرة، ودمرت الآلاف من المنازل و المنشآت المدنية والبنية التحتية.

كما طالبت حشد الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف بالتحرك العاجل والجاد لحماية المدنيين والمنشآت المدنية، ووقف الكارثة الإنسانية في غزة ، وضمان تطبيق القانون الدولي الإنساني، وصولا لوقف جرائم الإبادة والعدوان الإسرائيلي. لافتة إلى أن تباطئ المجتمع الدولي والأسرة الإنسانية، يجعلها تخسر انسانيتها للأبد.