دخول ثالث قافلة مساعدات معبر رفح من مصر متجهة إلى قطاع غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة
قال موظف إغاثة ومصدران أمنيان لوكالة رويترز، إن ثالث قافلة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر اليوم الإثنين متجهة إلى قطاع غزة المحاصر.
وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس، أن قافلة مساعدات جديدة عبرت من مصر الى غزة وهي الثالثة التي تتجه إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر يوم السبت بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات والقصف على الجانب الفلسطيني من المعبر مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر.
وأوضحت مصادر صحفية من العريش، بأن الشاحنات محملة بالمواد الإغاثية الطبية والمياه والمواد الغذائية عبرت من الجانب المصري إلى الفلسطيني بمعبر رفح من أجل تفريغ حمولتها.
ليرتفع بذلك عدد الشاحنات التي وصلت إلى قطاع غزة من الجانب المصري إلى 37 شاحنة، بعد أن وصل أمس 20 شاحنة للأراضي الفلسطينية عبر الهلال الأحمر المصري، والتي سلمها لنظيره الفلسطيني بالتعاون مع الأونوروا، ليتم توزيعها على المستشفيات والمواطنين الأكثر حاجة.
وأشارت، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك استمرار في تدفق المساعدات بشكل يومي، لا سيما أنه كان هناك اتفاق بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأميركي، جو بايدن، على أن يكون هناك تدفق للمساعدات في ظل ما يمر به قطاع غزة من حرب شرسة تستهدف اقتلاع جذور القطاع من الأساس وإبادة المدنيين.
ولفتت إلى أن هناك العديد من الشاحنات التي وصلت العريش خلال الأيام الماضية استعدادا لدخولها إلى قطاع غزة، حيث تقبع قرابة 200 شاحنة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات.
كما يستمر مطار العريش في استقبال الطائرات التي تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية، وبلغ عدد حتى الآن لأكثر من 22 طائرة، ومؤخرا وصلت طائرة من الهند وأخرى من قطر، فضلا عن الأردن التي أكدت أنها ستسير جسرا جويا من أجل إيصال المساعدات للقطاع، والأمارات التي أرسلت العديد من الشحنات الإغاثية، إضافة إلى منظمات دولية مختلفة.
وشدد على أن هناك تنسيق مستمر بين الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري من أجل إبلاغ الأخير بالاحتياجات الفلسطينية وإرسالها ضمن المساعدات الإغاثية.
وقال المتحدث باسم المعابر بغزة، هشام عدوان، إن الشاحنات التي دخلت أمس إلى القطاع كانت محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والقليل من المواد الغذائية، مؤكداً أن تلك الشاحنات لا تفي بحاجة سكان القطاع.
وأوضح عدوان، أن حجم الدمار والأضرار والإصابات بالمشافي «فاق الخيال»، مضيفا أن هناك ما يقارب 15 ألف إصابة، أغلبها حرجة (مثل البتر) والتي تحتاج إلى معدات طبية كثيرة ومتخصصين في الجراحات.
ولفت إلى المساعدات التي دخلت أمس تكاد تكون 3% من احتياجات القطاع.
وتابع أن هناك حاجة لفتح المعبر لسفر الجرحى من القطاع، خاصة حجم الإصابات فاق قدرات الطواقم الطبية في غزة وكل المستشفيات، مطالبا بفتح المعبر باتجاهين: سفر الجرحى ولدخول المساعدات للقطاع.