أبو عبيدة: تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

الخامسة للأنباء – غزة
أعلن قـائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل أسراه لدى المقاومة.
وقال السنوار، في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة.
كما دعا قائد حماس في غزة الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لعد نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة.
ويأتي تصريح السنوار، بعد قليل من إعلان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.
وأكد أبو عبيدة في كلمة مصورة أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من الأسرى كافة.
وأضاف: إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.
وسبق أن أعلن أبو عبيدة أن المقاومة في غزة تحتجز نحو 250 أسيرًا، منهم 200 لدى كتائب القسام، كما أعلن عن مقتل 50 منهم في غارات إسرائيلية.
في المقابل تعتقل قوات الاحتلال أكثر من 6600 أسير فلسطيني منهم 1600 اعتقلتهم منذ 7 أكتوبر خلال حملات اعتقال جماعية انتقامية في الضفة والقدس المحتلتين.
السنوار: جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة.
وشدد على أن زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى.
وجدد دعوة شرفاء الأمة أن يعتدوا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة.
وتوجه لزعماء أمتنا العربية متسائلا: هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟.
وأشار إلى أن اتصالات جرت في ملف الأسرى وكان هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل.
وأكد أن العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كل السجون من الأسرى كافة.
وأضاف: إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضا.
وكشف أبو عبيدة أكاذيب جيش الاحتلال الذي زعم أنه قتل 10 مقاومين من الضفادع البشرية القسامية التي تسللت عبر البحر إلى شاطئ زيكيم قبل أيام، مؤكدًا أن قوام الفرقة التي تسللت وأرعبت الاحتلال عبر البحر، لم يكن سوى ثلاثة مقاومين.
كما كشف أن مجاهدًا واحدًا من القسام هو الذي تصدى لتوغل قوات الاحتلال المحدود قبل أيام شرق خانيونس، وقال: رأينا نصر الله في مُجاهد واحد من القسام دمر ٣ دبابات و فرَّ منه الجيش (الصهيوني).
وجدد التأكيد على استعداد وجاهزية القسام للتصدي لقوات الاحتلال حال نفذت حربا برية، وقال: “نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميا إننا لا نزال في انتظاره”.