انطلاق اجتماع القاهرة الرباعي بشأن غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة
انطلق في القاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماع رفيع المستوى لبحث خطط التهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى.
ويشارك في الاجتماع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل، والمدير العام لوكالة الاستخبارات الأميركية وليام برنز، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووفد إسرائيلي يضم رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام الداخلي (الشاباك) رونين بار،والمستشار السياسي لرئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوفير فليك.
وذكرت قناة كان العبرية، خلافًا لقمة باريس، المسؤول عن ملف الأسرى الإسرائيليين، اللواء احتياط نيتسان ألون، لم ينضم إلى الوفد الذي ذهب إلى القاهرة، بينما انضم إلى جانب رئيس الموساد ورئيس الشاباك، المستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فليك.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصادر أن إرسال مستشار نتنياهو الشخصي هدفه ضمان عدم التوصل إلى اتفاق لا يعجب نتنياهو.
وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس وزراء قطر وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وجاء ذلك في لقاءين منفصلين بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للرئاسة المصرية.
ومن المقرّر أن تدور المباحثات حول “رؤية مطوّرة من اتفاق باريس” صاغها رئيس الموساد في ضوء اجتماعات باريس، وتحظى بدعم أميركي، وتقوم فكرتها الأساسية على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مع إمكانية التوافق على تواصل المحادثات من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
من جانبه، قال مصدر مصري مطلع على جهود القاهرة في هذا الشأن، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنه يمكن القول إن “كلّ السيناريوهات مطروحة حالياً على طاولة المفاوضات”، مشيراً إلى أن “الوفد الإسرائيلي جاء وفي جعبته قرار اجتياح رفح حال فشل التوصل لاتفاق مع حماس”، كاشفاً عن أن “الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار والتوافق بشأنه ضمن عتبات الاتفاق الرئيسية يُعدّ جوهر الخلاف الأساسي حالياً”.
وأكد مسؤول في حركة حماس فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الحركة “منفتحة على فكرة مناقشة أي مبادرة لوقف العدوان والحرب”، وفق “فرانس برس”.
وأفادت قناة “القاهرة الإخبارية” المرتبطة بالاستخبارات المصرية بانعقاد الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما أعلن الاحتلال عن نيتها شن هجوم وشيك على رفح، الملاذ الأخير للغزيين.