الاحتلال يعتقل العشرات من الطواقم الطبية بمجمع “ناصر” الطبي بخانيونس
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

شبكة الخامسة للأنباء _غزة
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال عدد كبير من الطواقم الطبية من داخل مجمع “ناصر” الطبي في خانيونس، وذلك بعد إخضاعهم للتحقيق في “ظروف غير إنسانية”.
وقالت وزارة الصحة بغزة، إن “قوات الاحتلال تعتقل عددا كبيرا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس الذي حولته إلى ثكنة عسكرية”.
في السياق، زعمت هيئة بث الاحتلال، أن قوات الجيش “اعتقلت نحو 100 إرهابي مشتبه بهم في مستشفى ناصر بخانيونس”.
وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن قوات الاحتلال أبقت 120 مريضا في المجمع برفقة 5 كوادر طبية فقط، وتركتهم دون كهرباء وبلا ماء ولا طعام أو أكسجين.
وبيّنت الوزارة أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن المجمع، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين، لافتة في الوقت نفسه أن الاحتلال يمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع “ناصر” الطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم.
ويتزايد القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في قطاع غزّة، الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وادّعى أنّه عثر فيه على أسلحة و”إرهابيّين”، فيما ندّدت حركة حماس بوفاة عدد كبير من المرضى.
في الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسة التي لا تزال في الخدمة في القطاع.
ومساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي على تلغرام، إنّه عثر على قذائف هاون وقنابل وأسلحة أخرى تابعة لحماس، وإنّه اعتقل “عشرات” المشتبه فيهم داخل المستشفى، بينهم “أكثر من 20 شاركوا في عملية7 تشرين الأوّل/أكتوبر”.
وذكرت منظّمة أطبّاء بلا حدود أنّ موظّفيها “اضطرّوا إلى الفرار، تاركين المرضى وراءهم”.
وقال الأمين العامّ للمنظّمة كريستوفر لوكيير لفرانس برس: “كان الوضع فوضويّا وكارثيّا”.
ووفقا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات “بالكاد يعمل”.