غزّة تغرق في شبر مياه.. فمن المسؤول؟

الخامسة للأنباء – غزة: 

أدى سقوط الأمطار  المتواصل على مناطق متعددة في قطاع غزة منذ ساعات الفجر الأولى لليوم الثلاثاء، إلى غرق بعض الشوارع والمنازل.

وأسفر ارتفاع منسوب مياه الأمطار في الشوارع العامة عن تعطل العديد من السيارات الخاصة بالمواطنين وسط الطريق.

وقالت طواقم الدفاع المدني، أنها تعمل على شفط مياه الأمطار من بعض الشوارع والبيوت التي تعرضت للغرق بشكلٍ كبير جراء غزارة الأمطار في ظل البنية التحتية المُتهالكة التي تعانيها معظم المناطق في قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المنخفض الجوي، هو أول منخفض يضرب البلاد لموسم الشتاء الجاري، وأن هطولاً غزيراً للأمطار تشهده محافظتي غزة والشمال منذ ساعات الفجر الأولى لهذا اليوم.

وأثارت حالة الغرق التي سادت مناطقاً عدة في قطاع غزة بفعل غزارة الأمطار، استياء المواطنين الذين عبروا عن غضبهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، محملين المسئولين والبلديات مسئولية ما يحدث.

ويرى المواطنون أن المسئول الأول عن البنية التحتية في قطاع غزةن هو بلدية المحافظة، التي تؤخذ على عاتقها مسئوليات تعبيد الشوارع وتأسيس مصاريف مياه الصرف الصحي والأمطار.

فيما برر د. يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، غرق المدينة بمياه الأمطار بالقول أن البنى التحتية قديمة ومتهالكة والحصار والحروب على غزة تفاقمان من تبعات وآثار المنخفضات الجوية، مشيراً إلى أنهم يحاولون جاهدين إصلاح ما يمكن إصلاحه ضمن الإمكانات المتوفرة، والتي وصفها بالمحدودة.

وعبّر عضو المجلس البلدي مروان الغول، عن رفضه لما يحدث بقوله، لأنها غزة الجميلة وغزة العزة والكرامة أعلن تقديم استقالتي من المجلس البلدي، ويكفيني شرفا أن عملت مع رئيس البلديه الدكتور يحي السراج وزملائي اعضاء المجلس البلدي الذين أكن لهم كل التقدير والاحترام والمحبة.