الرئيسية

العشائر في غزة: موقفنا ثابت لن نكون بديلًا للحكومة في غزة..و العشائر رديف كفاحي لكل قوى شعبنا

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

كشف رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية أبو سلمان المغني، عن اتصالات “إسرائيلية” وإقليمية ودولية تطالب العشائر بأن تكون بديلًا عن الحكومة بغزة.

وقال المغني في تصريح صحفي “موقفنا ثابت واحد لا يمكن أن يتغير. جميع العشائر وأنا أتحدث باسمهم جميعًا، لا يمكن أن تقبل بأن تكون بديلا عن الحكومة”.

وأضاف:” لن نكون بديلًا عمن اختاره شعبنا ممثلًا له، وسنظل مع اختيار شعبنا حتى إجراء الانتخابات”.

وتابع: “العشائر لا تستطيع أن تحكم وليست مؤهلة لهذا الأمر، هي فقط لإصلاح ذات البين، ومساندة الحكومة في تأدية أعمالها”.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وأكد المغني أن بعض الذين تعاونوا مع الاحتلال، “ليسوا مخاتير ولا وجهاء ولا ممثلين عن عوائلهم”.

وأردف قائلًا:” هؤلاء ليسوا منا كعشائر ولسنا منهم، ولا ينتمون لفلسطين ولا لأهل غزة. هؤلاء لا يمكن أن يكون من أهلنا”.

مع المقاومة

وشدد المغني على أنه رغم الدمار ومسح العوائل من السجل المدني؛ لكن شعبنا الفلسطيني لم يتذمر؛ بل يقف مع مطالب المقاومة في إنهاء العدوان.

وختم المغني تصريحه متسائلًا:” رغم مرور كل هذه الأشهر من التهديد بإنهاء المقاومة، ماذا فعل الاحتلال؟ هل نجح في تحقيق أهدافه؟”

وأكد أن الاحتلال لم ولن ينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه بغزة.

ليس بديل لجهة سياسية

فيما أكد المفوض العام لهيئة شؤون العشائر في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) عاكف المصري، يوم الأربعاء، أن العشائر رديف كفاحي لكل قوى شعبنا، وليست بديلًا عن أي جهة سياسية، مشددًا على حرمة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح المصري، أن المكونات العشائرية كافة لن تكون بديلا عن أي جهة سياسية ولن تتعامل مع قوات الاحتلال في أي شأن يخص قطاع غزة.

وحذر من أن الاحتلال يسعى لخلق الفتنة والبلبلة في أوساط شعبنا للتغطية على فشله في غزة، مؤكدًا أن العشائر ستفشل كل هذه المخططات.

وشدد على أن شعبنا لديه الوعي لإفشال مخططات الاحتلال.

وقال: “إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني محض، ولا يحق لأي طرف التدخل في شؤونه وإدارته، وشعبنا لديه القدرة على إدارة شؤونه”.

وأكد أن العشائر لن تكون إلا صمام أمان لشعبنا، حتى تحقيق أهدافه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.

وجدد تأكيده حرمة التعامل مع الاحتلال في قطاع غزة من خلال إدخال مساعدات أو غيرها.

وأضاف “الاحتلال يحاصر العوائل في غزة ويتخذهم رهائن ويحاول الضغط على بعضهم للتعامل معه؛ لكننا نعتبرهم رهائن”.

ودعا للانتقال لمرحلة جديدة تقوم على المقاومة الشاملة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

حُكم العشائر

وكانت قناة “كان” الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي عن خطة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية فيها.

وقالت القناة إنه “سيتم تقسيم القطاع إلى مناطق ونواح، حيث ستسيطر كل عشيرة على ناحية، وستكون مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية”، مشيرة إلى أن هذه “العشائر المعروفة لدى الجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) ستقوم بإدارة الحياة المدنية في غزة لفترة مؤقتة (من دون تحديد المدة)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى