صحيفة أمريكية: “خلف الأبواب المغلقة، تسعى الولايات المتحدة إلى صياغة عملية رفح، وليس إيقافها”

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أن “اللقاءات التي جمعت وزير جيش الاحتلال، وكبار المسؤولين في البيت الأبيض و”البنتاغون”، خلال اليومين الماضيين، ركزت على كيفية حماية المدنيين في غزة أثناء بدء العملية، وليس على كيفية إيقافها” .
ونقلت الصحيفة، في مقال نشر على موقعها الإلكتروني اليوم، تحت عنوان “خلف الأبواب المغلقة، تسعى الولايات المتحدة إلى صياغة عملية رفح، وليس إيقافها”، أنه بعد توقّف المفاوضات في الدوحة، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار نهاية الأسبوع الماضي، “أبلغ مسؤولون إسرائيليون الوسطاء، أنّ إسرائيل قد تطلق عملية في رفح، بمجرد انتهاء شهر رمضان في منتصف أبريل تقريباً، إذا فشلت الجهود للتوصل إلى اتفاق”.
وأشارت الصحيفة إلى أن أمريكا و”إسرائيل” ناقشتا كيفية التصدي “لتهريب الأسلحة” عبر الحدود بين مصر وغزة.
ونشرت “القناة 13” العبرية، يوم السبت الماضي، تسريبات من اجتماع الكابينت، قال فيها بلينكن إنه “حتى لو قام الجيش الإسرائيلي بعملية في رفح، سيظل هناك تحدٍ كبير في غزة يسمى حماس”، مضيفاً أنّ “الفوضى ستعيد تنميتها، وبالتالي يجب تشكيل حكومة بديلة من شأنها بناء مستقبل جديد لغزة”.
صياغة خطط عملية رفح
وكانت القناة 13 العبرية قد كشفت عن طلب أمريكي من دولة الاحتلال، بالسماح لجنرالات أمريكيين بصياغة خطط عملية رفح جنوب قطاع غزة، بعد تحذيرات دولية وأمريكية كثيرة للاحتلال بشأن المدنيين هناك.
وقالت الصحيفة إن إدارة بايدن طلبت من دولة الاحتلال أن يعد الجنرالات الأمريكيون خطط عملية رفح مع ضباط بجيش الاحتلال، ومن المتوقع أن يصلوا قريبا للقاء نظرائهم الإسرائيليين.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة لديها “أشخاص على الأرض”، يساعدون السلطات الإسرائيلية “بالاستخبارات والتخطيط” للعمليات المحتملة التي تنطوي على جهود إنقاذ الرهائن.
وأضاف أوستن، أن “البنتاغون لديه خلية اتصال في دولة الاحتلال تعمل مع قوات العمليات الخاصة الإسرائيلية”.