مظاهرة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الياباني

نظم نشطاء في اليابان اليوم الأحد، مظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، أمام مقر إقامة رئيس الوزراء في العاصمة طوكيو، تزامنا مع مرور نصف عام على الحرب.

واحتشد أعضاء منظمات مدنية يابانية وأبناء جاليات إسلامية أمام المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء والمعروف باسم “كانتيه”، في منطقة تشيودا بطوكيو.

وردد المتظاهرون عدة هتافات أبرزها: “وقف إطلاق النار فورا” و”إسرائيل إرهابية” و”فلسطين حرة من النهر إلى البحر” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.

وحمل المتظاهرون المنددون بالعدوان الإسرائيلي على غزة الأعلام الفلسطينية واليابانية، داعين الشركات اليابانية إلى وقف تعاونها مع نظيراتها الإسرائيلية.

والخميس أعربت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، عن قلق بلادها العميق إزاء اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي فريق الإغاثة الأجنبي في قطاع غزة، مطالبة بإجراء التحقيق اللازم في الحادثة.

وشددت كاميكاوا، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات الضرورية لمنع تكرار حوادث مماثلة في المنطقة، بحسب بيان للخارجية اليابانية.

أعلنت اليابان، عن عزمها على الانضمام إلى مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر قبرص، وذلك في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وقالت كاميكاوا، إن هناك قيودا صارمة للغاية على توصيل المواد الغذائية الأساسية والأدوية ومنتجات النظافة إلى قطاع غزة.

وأضافت في تصريح، أنهم يعملون على تنويع أنشطتهم اللوجستية، ويهدفون إلى إيصال مواد الإغاثة إلى كل من يعاني في غزة، بما في ذلك النساء والأطفال، في أسرع وقت ممكن.

وذكرت كاميكاوا أن اليابان ستشارك في “مبادرة الممر البحري الإنساني” من أجل إيصال مساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين، موضحة أن الممر البحري يمكن أن يزيل القيود الحدودية على النقل البري.

واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، فجر الأحد، في سلسلة غارات لطائرات الاحتلال الحربية والمدفعية الإسرائيلية، في اليوم الـ 184 من العدوان المتواصل على قطاع غزة، والذي تركز على مدينتي خانيونس ورفح جنوب القطاع.