شبكة المنظمات الأهلية تطالب بضرورة التصدي لعمليات  “السطو” على المساعدات

أصدرت شبكة المنظمات الأهلية نداء عاجلا إلى كافة قطاعات شعبنا الفلسطيني الصامد من قوى سياسية وعشائر وعائلات ومؤسسات قطاع خاص ومنظمات وهيئات واتحادات وشخصيات من أجل حماية المساعدات التي تصل لقطاع غزة وردع عمليات السطو والبلطجة التي يقوم بها بعض الأفراد والجماعات من تكرار الاعتداء على تلك ‏المساعدات مما يحرم أبناء شعبنا مرات عدة من الوصول الآمن لتلك المساعدات إليهم وهو الذي يعاني جراء ويلات ‏العدوان والحصار والتجويع الذي تفرضه قوات الاحتلال ‏الإسرائيلي.

حيث أكد النداء الذي وقعت عليه أكثر من تسعين منظمة أهلية فلسطينية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على فتح كافة المعابر أمام دخول المساعدات بأشكالها المختلفة مما يسهم في تدهور الأوضاع الإنسانية في مخالفة واضحة لمسؤولية “الأطراف الثالثة” في تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.

وحمّلت المنظمات الأهلية الموقعة على النداء الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة وتهديد حياة السكان، وإشاعة الفوضى الأمنية وضرب مقدرات القطاع والشرطة وتعظيم الحالة الإنسانية المتدهورة، واستخدام المجاعة كأحد أدوات الحرب من خلال استهداف أفراد الشرطة المدنية المكلفة بحراسة المساعدات بما يقوض قدرتهم على حمايتها وتأمين وصولها إلى مستحقيها.

وشدد النداء على أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية ووقف دخول بضائع القطاع الخاص إلى قطاع غزة فاقمت أوضاع المجاعة وسوء التغذية.

وتتعرض شاحنات المساعدات منذ بدء شهور دخولها إلى قطاع غزة لعمليات سرقة وسطو فردية أو جماعية يقوم بها مارقون خارجون عن القانون ما أدى إلى حرمان المنكوبين من الحصول على حقهم في المساعدات وانتشار المجاعة التي تنذر بكارثة إنسانية معقدة الظروف وسيئة العواقب.