الرئيسيةشؤون (إسرائيلية)

هآرتس: إسرائيل تمضي قدمًا في خطة تسمح لشركة أمنية مدنية إدارة المساعدات في غزة

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

قال مصدر أمني إسرائيلي كبير، يوم الخميس، إن إسرائيل تمضي قدمًا في خططها للسماح لشركة أمنية مدنية بالمساعدة في توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق صحيفة “هارتس”.

وبحسب الصحيفة: “من المتوقع أن تبدأ الشركة عملياتها خلال 45 يومًا من حصولها على موافقة الحكومة، مع التركيز في البداية على منطقة العطاطرة وبيت لاهيا في شمال غزة كجزء من برنامج تجريبي”.

ووفق الخطة، “لن يدخل أفراد من الشركة المدنية المراكز الحضرية أو مناطق الصراع النشطة، بل سيقيمون منشآت على طول الساحل. وستكون المنظمات الدولية مسؤولة رسميًا عن الإشراف على التوزيع. وبما أن إسرائيل لم تعلن غزة أرضًا محتلة، فإنها تسعى إلى تجنب تحمل المسؤولية المباشرة عن توزيع المساعدات، وبدلًا من ذلك تسمح للوسطاء الدوليين بإدارة العملية”. وأضافت: “بسبب الضغوط الدولية المتزايدة، تدرس إسرائيل عددا من الخطط لتحسين نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة وزيادتها”.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، يوم الأربعاء، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يعتبر مقربًا للغاية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يقدم خطة بموجبها ستكون المنظمات الدولية مسؤولة بشكل كامل عن تشغيل مركز لوجستي في غزة، تحت حماية مقاولين من القطاع الخاص. ويدرس وزراء الحكومة الإسرائيلية أيضًا إنشاء إدارة عسكرية في غزة. وإذا تم ذلك، فسوف يتولى جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات بشكل مباشر.

وقد ناقش المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر (الكابينت) هذه الخطط في وقت سابق من هذا الأسبوع بسبب المخاوف المتزايدة في إسرائيل من الأزمة الإنسانية الحادة في غزة وخاصة في شمال القطاع.

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

وتدرك إسرائيل أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع بعيد كل البعد عن الأهداف التي حددتها إدارة بايدن، حتى بعد أن أمرت الحكومة الجيش الإسرائيلي بزيادتها.

وأضاف المصدر أنه إذا أتيحت الفرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس قريبًا فإن مجلس الوزراء سيوافق عليها. ولا تستبعد إسرائيل المطالبة بالانسحاب من قطاع غزة إلى المنطقة العازلة على طول حدودها الجنوبية أثناء تنفيذ الاتفاق، ولا يُنظر إلى ممر فيلادلفيا باعتباره قضية أساسية في المفاوضات مع حماس. وأضاف المصدر أن حماس أصبحت الآن مهتمة بالتوصل إلى صفقة أكثر من ذي قبل، بسبب الوضع الصعب الذي تعيشه.

ولكن المحادثات بين إسرائيل وحماس متوقفة الآن، لأن حماس تسعى إلى التوصل إلى اتفاق لن يوافق عليه نتنياهو، والذي يتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وأكد القيادي في حركة حماس، خليل الحية، أن “بدون وقف الحرب، لن يكون هناك اتفاق تبادل للأسرى”. جاء ذلك في بيان رسمي، مساء يوم الخميس، بعد مزاعم مسؤول إسرائيلي بأن حركة حماس واقفت على التخلي عن شرط وقف الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى