محليات

الدفاع المدني يستنكر عدم استجابة الأمم المتحدة بإدخال الوقود اللازم لعمله .

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

طالبت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان لها، اليوم السبت الأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال الوقود اللازم للدفاع المدني من أجل تشغيل مركباته والاستمرار في عملها وإنقاذ المدنيين .

وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تبعات توقف خدماتها الانسانية والتسبب في زيادة معاناة سكان القطاع في ظل كثافة الاستهداف للمنطقة الإنسانية التي يدعي الاحتلال أنها آمنة وهي خالية من الإنسانية والأمان وأكثر الأماكن استهدافا بالقصف العنيف الذي يوقع أعداد كبيرة من الضحايا .

وأوضحت المديرية أنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تواصل طواقم الدفاع المدني بمختلف تخصصاتها تقديم الخدمات الإنسانية والاستجابة الفورية والعاجلة رغم المخاطر وقلة الإمكانيات والموارد وصعوبة التنقل وخطورته .

وأكدت بأن معظم خدمات الدفاع المدني في محافظات شمال القطاع متوقفة عن العمل منذ منتصف شهر نوفمبر المنصرم، لعدم القدرة على تشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ بسبب عدم توفر الوقود لتشغيلها ومنع وتهديد الاحتلال للطواقم وإجبارها على النزوح من شمال القطاع .

وأضافت في بيانها ” لم ندخر جهدا طيلة الفترة السابقة في الضغط على الجهات الإقليمية والدولية كافة والمكونات ذات العلاقة من أجل تزويدنا بجزء من احتياجنا من الوقود الذي يدخل إلى الأمم المتحدة في قطاع غزة، وبدورها توزعه على المنظمات الإنسانية هنا؛ لكن للأسف الشديد دائما قوبلت هذه الضغوط والمناشدات بالرفض بزعم أن الاحتلال الاسرائيلي هو الذي يمنع تزويدنا بالوقود”

وتابعت: “إن تسليم وإذعان الأمم المتحدة للتوجهات الإسرائيلية بعدم تزويدنا بالوقود في ظل هذه الظروف العصيبة تسبب في توقف خدامتنا في 7 مراكز إطفاء وإنقاذ من أصل 11 مركزا في المنطقة التي يدعي الاحتلال أنها إنسانية ويتوفر بها خدماتنا الإنسانية ”

وشددت المديرية على أن ذلك يعد مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى دعم أجهزة العمل الإنساني المحلية ودعم المستجيب الأول في أوقات الحروب وتوفير كل متطلباتها وحماية طواقمها العاملة في الميدان .

وأدانت استمرار سلوك الأمم المتحدة بعدها المسؤولة عن توفير احتياجاتنا من الوقود، محذرة أن ذلك أثر فعليا على حياة المواطنين الذين يواجهون أشد مستويات العدوان الإسرائيلي في وكثير منهم  فقدوا حياتهم، لعدم قدرتنا على الاستجابة لنداءاتهم واستغاثاتهم بسبب نقص الوقود والمعدات اللازمة لعملنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى