كاتس: نعتزم السيطرة الأمنية على غزة كما في الضفة الغربية

أكد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن حكومته تعتزم فرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد انتهاء الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وقال كاتس في منشور عبر منصة إكس: “موقفي تجاه غزة واضح، فبعد القضاء على القوة العسكرية والحكومية لحماس في غزة، ستسيطر إسرائيل على الأمن في غزة مع حرية العمل الكاملة، كما في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)”.

وأضاف: “لن نسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قبل 7 أكتوبر 2023″، في إشارة إلى الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات في محيط قطاع غزة.

وتستمر عمليات الاقتحام الإسرائيلي للمدن والبلدات في الضفة الغربية بشكل متواصل، لتنفيذ عمليات اعتقال واغتيال، وهو ما تزايد بعد حرب الإبادة المستمرة في غزة منذ أكثر من 400 يوم.

وفي وقت سابق، أكد كاتس في حديثه عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: “نحن الأقرب إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة”، في إشارة إلى الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر 2023 واستمرت 7 أيام.

وأشار كاتس إلى أن “المختطفين هم الهدف الأول للحرب بالنسبة لنا، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم”، مؤكدًا أن إسرائيل تؤيد التوصل إلى اتفاق حتى وإن كان جزئيًا.

وقد أظهرت وسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا “تقدمًا” في المحادثات غير المباشرة مع حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، دعمه لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، مشيرًا إلى أن غالبية الشعب الإسرائيلي تؤيد ذلك.

وتحتجز إسرائيل أكثر من 10,300 فلسطيني في سجونها، في حين تقدر حماس عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة بحوالي 100 أسير.