طوفان الأقصىمحليات

الاحتلال يكثف نسف المنازل وقصف غزة وسط تصعيد غير مسبوق

شبكة الخامسة للأنباء - غزة

صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف، ضمن الحرب المستمرة التي تدخل يومها الـ441.

استهداف شمال القطاع

قصفت مدفعية الاحتلال بشكل عنيف بلدتي بيت لاهيا ومشروعها، بالإضافة إلى مخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال القطاع. وشهدت هذه المناطق عمليات تدمير ممنهجة للمنازل والمربعات السكنية، بحسب شهود عيان، في إطار ما وصفوه بسياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.

تفجير المنازل وتغيير معالم المدن

قناة واتس اب الخامسة للأنباء

أكد شهود عيان أن الاحتلال كثّف تفخيخ ونسف المنازل في مخيم جباليا وبيت لاهيا، ما أدى إلى سماع انفجارات ضخمة غيّرت معالم المناطق بشكل كامل. وامتدت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، حيث يقوم الاحتلال بنسف أحياء سكنية بأكملها.

قصف واستهداف وسط وجنوب القطاع

استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلًا لعائلة الغندور قرب مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات وشمال مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة إلى بلدة عبسان شرق خان يونس، فيما شهدت مدينة رفح عمليات قصف وغارات مكثفة، ترافقها عمليات نسف واسعة للمباني.

إبادة المدن وتدمير ممنهج

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن الاحتلال يستخدم “إبادة المدن” كأداة لتنفيذ جرائم إبادة جماعية في غزة. وأشار إلى أنه تحقق من مقاطع فيديو وصور أظهرت تدمير مساحات واسعة في شمال القطاع ومدينة رفح.

كارثة إنسانية غير مسبوقة

منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ارتكب الاحتلال مجازر وجرائم إبادة جماعية بدعم أمريكي، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 11 ألف مفقود، وسط دمار شامل، ومجاعة تسببت في وفاة عشرات الأطفال والمسنين. هذه الأحداث تُعد من أسوأ الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى