مسؤول إسرائيلي: “فجوات” تؤخر التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن غزة
شبكة الخامسة للأنباء - غزة

أكد مسؤول إسرائيلي أن هناك “فجوات” لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى تمديد المفاوضات.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن المسؤول قوله إن حماس قدمت تنازلات في المحادثات الأخيرة، ما أثار تفاؤلًا بشأن إمكانية إبرام اتفاق، إلا أن إسرائيل تسعى لزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، مما قد يُطيل أمد المفاوضات.
وأشار المسؤول إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد على أن وقف إطلاق النار لن يعني نهاية الحرب في غزة، مؤكدًا أن العمليات ستستمر حتى يتم القضاء على سيطرة حماس في القطاع وضمان إطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل لم تتسلم بعد القائمة الكاملة للرهائن الأحياء، مشيرًا إلى استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بمشاركة وفد إسرائيلي. وأوضح أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA)، بيل بيرنز، وصل إلى الدوحة هذا الأسبوع، بينما لم يرسل نتنياهو مدير الموساد، ديفيد بارنيا، للمشاركة في المحادثات.
اتفاق محتمل قبل 20 يناير
وتوقع المسؤول إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير، موعد تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في واشنطن، حيث تعهد ترامب باتخاذ إجراءات كبيرة إذا لم تتم إعادة الأسرى بحلول ذلك الوقت.
في سياق متصل، ذكر مقال للكاتب داني زاكن في صحيفة يسرائيل هيوم أن إسرائيل والسعودية تترقبان عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإتمام اتفاق التطبيع بينهما.
وأشار إلى أن التقدم في المحادثات يتوقف على انتهاء الفترة الانتقالية، حيث يُعتقد أن إدارة ترامب ستكون أكثر دعمًا لاتفاق التطبيع مقارنة بالإدارة الحالية.
وأشار زاكن إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة قد تسعى لإعادة ترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، مستندة إلى التغيرات الميدانية بعد بدء الحرب في 7 أكتوبر، والإنجازات الإسرائيلية ضد لبنان وإيران، مما يجعل تنفيذ خطة جديدة للمنطقة أكثر واقعية.