الاعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يوفر غطاءً لسرقة المساعدات لتجويع المدنيين

أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024، سياسة الاحتلال الإسرائيلي في توفير الحماية لسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة لقطاع غزة. وأوضح في بيان صحفي أن الاحتلال يسهل سرقة المساعدات من قبل جماعات خارجة عن القانون، مما يؤدي إلى تجويع السكان الفلسطينيين في القطاع.

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يهدف من خلال ذلك إلى قتل أكبر عدد من عناصر تأمين المساعدات، الذين بلغ عددهم حتى الآن 728 شهيدًا، بالإضافة إلى فرض سياسة التجويع على المدنيين من خلال عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، ورفع أسعار السلع والبضائع في الأسواق. هذه الإجراءات، بحسب البيان، تأتي ضمن خطة ممنهجة لخلق بيئة اقتصادية خانقة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يقوم به جيش الاحتلال من استهداف مباشر للمساعدات الإنسانية، سواء بمنع دخولها أو تسهيل سرقتها، يعد جريمة حرب وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي. كما أدان استمرار سياسة التجويع ورفع الأسعار التي يطبقها الاحتلال في ظل الحصار المستمر ورفض فتح المعابر منذ 230 يومًا.

كما حمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة والدول الداعمة لها مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن النتائج الإنسانية الكارثية لهذه الجرائم. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالضغط على الاحتلال لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال.

ودعا البيان إلى فتح تحقيق دولي شفاف في جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عنها. في ختام بيانه، أكد المكتب الإعلامي على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته وصموده في مواجهة العدوان الإسرائيلي حتى استعادة حقوقه المشروعة.